وأخْضَرٍ حَصَلَتْ نفسي به وَنَجَتْ
وما تفارقُ منه روعةٌ رُوعي
رغا وأزبدَ والنكباءُ تُغْضِبُهُ
كما تَعَبَّثَ شيطانٌ بِمصرُوعِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
يرى كاتب المصباح في الصفع لذة
يرى كاتب المصباح في الصفع لذة وليس سواه من يرى صفعه نفعا أديب له حسن الجناس طبيعة يزيدك…
ألا إن هذا الفؤاد اضطرم
ألا إنَّ هذا الفؤادَ اضطرمْ فهلْ من خمودٍ لهذا الضَّرَمْ وفي كلِّ جارحةٍ لوعةٌ تثور وفي كل عضوٍ…
لا تعتذر عمَّا فعلت
لا تعتذرْ عمَّا فَعَلْتَ – أَقول في سرّي. أقول لآخَري الشخصيِّ: ها هِيَ ذكرياتُكَ كُلُّها مرئِيّةٌ: ضَجَرُ الظهيرة…
قالوا ابن يوسف مستوه فقلت لهم
قالوا ابنُ يوسفَ مستوهٌ فقلتُ لهم قُلتم بظنٍّ وبعضُ الظنِّ مكذوبُ قالوا ألستَ تراهُ يا أبا حسنٍ فَخْماً…
يسوس الأمر وجبته ضجاج
يَسوسُ الأمْر وجْبَتُه ضَجاجٌ ولا نَزَقٌ يَشينُ ولا اصْطخابُ ويبْسِمُ والخطوبُ مُكَلِّحاتٌ لها ظُفُرٌ تَصولُ به ونابُ وتَهْمي…
لئن قبحت مني لديك الظهائر
لئن قَبُحتْ منّي لديك الظَّهائرُ لحسْبُك حسناً ما تُجِنُّ الضمائرُ وإني وإن أخلفتُ وعدَك لَلَّذي وفَى لك منه…
ومعترك يضم الموت فيه
ومعترَكٍ يضمُّ الموتُ فيه جوانحَهُ على قلب المَروعِ تهيّبك الزّمانُ به فأبقَتْ إليكَ يداهُ ناصيةَ المُطيعِ وجرّدْتَ الحُسامَ…
قم يا نديمي نصطبح قهوة
قُم يا نَديمي نَصطَبِح قَهوَةً أَرَقَّ مِن دَمعَةِ مَهجورِ وَالرَوضُ يَجلو سَوسَنا مونِقاً كَأَنَّهُ كاساتُ بِلّورِ