وَأَهيَفٍ ان تَثَنّى
فَكُلُّهُ حَرَكاتُ
لِطَرفِهِ غابُ جَفنٍ
لُيوثُهُ اللَحَظاتُ
سُبلُ المَلاحَةِ مِنهُ
تَضِلُّ فيها الصِفاتُ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
أعاذل قد آلمت ويك فلومي
أَعاذِلَ قد آلمْتِ ويْكِ فَلُومي وما بَلَغ الإِشراكَ ذَنْبُ عَديمِ لقد أَسْقطَتْ حقِّي عليكِ صَبابتي كما أَسْقطَ الإفلاسُ…
ولقد ذكرتك حين أنكرت الظبى
وَلَقَد ذَكَرتُكِ حينَ أَنكَرَتِ الظُبى أَغمادَها وَتَعارَفَت في الهامِ وَالنَبلُ مِن خَلَلِ العَجاجِ كَأَنَّهُ وَبلٌ تَتابَعَ مِن فُروجِ…
يشوقك توخيد الجمال القناعس
يَشوقُكَ تَوخيدُ الجِمالِ القَناعِسِ بِأَمثالِ غِزلَنِ الصَريمِ الكَوانِسِ بِبيضٍ أَضاءَت في الخُدورِ كَأَنَّها نُجومُ دُجاً جَلَّت سَوادَ الحَنادِسِ…
يا صاحبي أقلا اللوم واحتسبا
يا صاحِبَيَّ أَقِلّا اللَومَ وَاِحتَسِبا في مُستَهامٍ رَماهُ الشَوقُ بِالذِكَرِ بِبَيضَةٍ كَمَهاةِ الرَملِ آنِسَةٍ مِفتانَةِ الدَلِّ رَيّا الخَلقِ…
ولما عز دمع العين فاضت
وَلَمّا عَزَّ دَمعُ العَينِ فاضَت دِماءً عِندَ تَرحالِ الفَريقِ وَقَد نَظَمَت عَلى خَدّي سُموطاً مِنَ الدُرِّ المُفَصَّلِ بِالعَقيقِ
لا تلمس الشمس يد
لا تَلمَسُ الشمسَ يدُ فما يَرُدُّ الحسَدُ ما لمُريدِ حسنِها إلا الأسى والكمدُ يَفْنَى نزولاً ولها علاؤها والخُلُدُ…
لما رأيت الليل قد تشزرا
مّا رَأَيتُ اللَيلَ قَد تَشَزَّرا عَنّي وَعَن مَعروفِ صُبحٍ أَسفَرا كَسَوتُ كَفّي دُستُباناً مُشعَرا فَروَةَ سِنجابٍ لُؤاماً أَوبَرا…
وقضيب يميس فوق كثيب
وقَضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍ طَيِّبِ المُجْتنى لذيذِ العناقِ قد تَغنَّى كما اسْتَهلَّ يُغني ساقُ حرٍّ مُغرِّدٍ فوقَ ساقِ…