عطف المليك على الشعب
هز للجد عطفه
وهديه لم يفته
في كل فن وحرفه
يقيله ويقيه
إن سامه الدهر خسفه
ما أحفل الذكر بالمجد
حين ينشر صحفه
بوحيه أدرك الثغر
من هواه أشفه
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
وحديث قلب عن منى
وَحَديثُ قَلبٍ عَن مُنىً لَحَديثُ عَينٍ عَن مَنامِ وَاللَهُ أَكبَرُ أَن يُعا قِبَ إِن جَنى قَلبي عِظامي
ألا حي أطلالا كحاشية البرد
أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ لِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِ أَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها وَجُرِّدتُ تَجريدَ الحُسام…
اعشق فإنك لا محالة تعذر
اعشَق فَإِنَّكَ لا مَحالَةَ تَعذِرُ فَإِذا عَشِقتَ فَقُل لَنا مَن يَقبَلُ وَإِذا بَدا وَجهُ الحَبيبِ وَوَجهُ مَن يَلحى…
اشرب على شرب أقحوان
اِشرَب عَلى شَربِ أُقحُوانٍ بينَ حَريرٍ وَأُرجُوانِ راحاً صَفا لَونُها فَراحَت كَأَنَّها دَمعُ عَينِ عانِ
طافت أسيماء بالرحال فقد
طافَت أُسَيماءُ بِالرِحالِ فَقَد هَيَّجَ مِنّي خَيالُها طَرَبا إِحدى بَني جَعفَرٍ بِأَرضِهِم لَم تُمسِ مِنّي نَوباً وَلا قُرُبا…
قد تمنى معشر إذ أطربوا
قَد تَمَنّى مَعشَرٌ إِذ أُطرِبوا مِن عُقارٍ وَسَوامٍ وَذَهَب ثُمَّ قالوا لي تَمَنَّ وَاِستَمِع كَيفَ تَنحو في الأَماني…
أجد بأحياء الجميع بكور
أَجَدَّ بِأَحياءِ الجَميعِ بَكورُ وَبانَ الأَخِلّاءُ الَّذينَ تَزورُ وَشَقَّ عَصا الجيرانِ يَومَ تَرَحَّلوا نَوىً بِالكُلَيبِيّاتِ عَنكَ تَجورُ بَراعَةُ…
إلا يكن مال يثاب فإنه
إِلّا يَكُن مالٌ يُثابُ فَإِنَّهُ سَيَأتي ثَنائي زَيداً اِبنَ مُهَلهِلِ فَما نِلتَنا غَدراً وَلَكِن صَبَحتَنا غَداةَ اِلتَقَينا بِالمَضيقِ…