فهل للوصال إلينا معاد
وهل لتصاريف ذا الدهر حد
فقد أصبح السيف عبد القضيب
وأضحى الغوال الأسير أسد
اقرأ أيضاً
من الطوالع من نجد تظلهم
مَنِ الطَّوالِعُ مِن نَجدٍ تُظِلُّهُمُ سُمرُ القَنا أَنِزاراً يَدَّعونَ أَبا أَرى سُيوفَهُمُ بيضاً كأَوجُهِهِمْ فَما لأَعيُنِهِمْ مُحمَرَّةً غَضَبا…
ألا يا خليلي المجتبى من خزيمة
ألا يا خليلي المجتبَى من خُزَيمةٍ هل اَنتَ أمينٌ إن أمنتَ على سِرِّي وهل أنت عني إن أمنتَ…
لو تراني والندامى
لَو تَراني وَالنَدامى مِن مُحِمٍّ وَمُفَدِ أَطنَبوا فيما تَمَنَّوا فَتَمَنَّيتُكَ عِندي لَيتَ شِعري عَنكَ ما قَد كان مِن…
ما للدسوت وللسروج تسائل
ما للدُّسوتِ وللسّروج تسائلُ مَن قائمٌ عنهنّ أو مَن نازلُ لِمَ سُدَّ بابُ الملك وهو مواكبٌ وخلَتْ مجالسُه…
ذكرت وصيفا ذكرة الهائم الصب
ذَكَرتُ وَصيفاً ذِكرَةَ الهائِمِ الصَبِّ فَأَجرَيتُ سَكباً مِن دُموعي عَلى سَكبِ أَسيرٌ بِأَرضِ الشامِ ما حَفِظوا لَهُ ذِمامَ…
أقول لصاحبي بذات غسل
أَقولُ لِصاحِبَيَّ بِذاتِ غِسلٍ أَلِمّا بي عَلى الجَدَثِ المُقيمِ لِنَنظُرَ كَيفَ سَمَّكَ بانِياهُ عَلى حِبّانَ ذي الحَسَبِ الكَريمِ…
بئست لقوحا ذي العيال امتنحتما
بِئسَت لَقوحاً ذي العِيالِ اِمتَنَحتُما عَلوقانِ مَن يَعطِفهُما غَيرُ مَريَمِ إِذا اِحتَلَبوا شاتَيهِما في إِنائِهِم بَدا طَعمُ صابٍ…
أهوى أمية إن شطت وإن قربت
أَهوى أُمَيَّةَ إِن شَطَّت وَإِن قَرُبَت يَوماً وَأُهدي لَها نُصحي وَأَشعاري وَلَو وَرَدتُ عَلَيها الفَيضَ ما حَفَلَت وَلا…