ومن أعاجيب الزمان التي
طمت على السامع والقائل
رغبة مركوب إلى راكب
وذلة المسؤول للسائل
وطول مأسور الى آسرٍ
وصولة المقتول للقاتل
ما إن سمعنا في الورى قبلها
خضوع مأمول الى آمل
هل ها هنا وجه تراه سوى
تواضع المفعول للفاعل
اقرأ أيضاً
رحلة النيل
النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان كل…
فخار للكنانة أن تكوني
فَخَارٌ لِلْكِنَانَةِ أَنْ تَكُونِي رَئِيسَةَ الاتِّحَادِ اليَعْرُبِي وَإِنْ تَتَبَوَّئِي مَكَانٍ بِنَدْوَةِ الاتِّحَادِ العَالَمِي بِفَضْلِكِ فِي بِلادِ الضَّادِ هَبَّتْ…
الدين والعلم والنعماء والشرف
الدين والعلم والنعماء والشرفُ تأبى لجارك أن يُمنى له التلفُ مؤيدات من الأركان أربعة يأوي إليهن محروم ومضطعَف…
سافر بطرفك واشترف هل تعرف
سافرْ بطرفك واشترف هل تعرفُ أَنَّى سرى برقٌ بوجرةَ يخطِفُ هبَّ اختلاساً ثم غمَّض موهناً وعلى الرحال نواظرٌ…
كأن الرياح الذاريات عشية
كَأَنَّ الرِياحَ الذارِياتِ عَشِيَّةً بِأَطلالِها يَنسُجنَ رَيطاً مُرَسَّما
قوام غصن كأنه ألف
قوامُ غصنٍ كأنَّه أَلِفٌ تُهدي لنا من رُضابها لَهبا باطِنُها مُكْتَسٍ وظاهرُها لِلعينِ يُبدي مستَنْزَهاً عَجبا قَد يَئِسَتْ…
كم حاسد ظاهره لي وامق
كَمْ حَاسِدٍ ظَاهِرُهُ لِي وَامِقُ وَالْغِلُّ مِنْهُ بِالضَّمِيْرِ لاَصِقُ تُخْبِرُنِي عَنْ سِرِّهِ الخَلاَئِقُ وَقَلَّ مَا يَنْكَتِمُ المُنَافِقُ لَهُ…
أتحين في هذي النضارة والصبا
أتَحِينُ فِي هَذِي النَّضَارَةِ وَالصِّبَا مَنْ يَبْكِ مِنْ أَسَفٍ فَلَيْسَ مَلُوما َأَكْبَرْتُ فيكَ الخَطْبُ حَتَّى إِنَّنِي لأَرَى الثَّرَى…