وجرحك لي جرح جبار فلا تلم
ولكن جرح الحب غير جبار
وقد صارت الخيلان وسط بياضه
كنيلوفر حفته روض بهار
وكم قال لي من مت وجداً بحبه
مقالة محلول المقالة زاري
وقد كثرت مني إليه مطالب
الح عليه تارةً وإداري
أما في التوائي ما يبرد غلةً
ويذهب شوقاً في ضلوعك ساري
فقلت له لو كان ذلك لم تكن
عداوة جارٍ في الأنام لجار
وقد تتراءى العسكران لدى الوغى
وبينهما للموت سبلٌ بوار
اقرأ أيضاً
طغت دجلة فيما سمعت فأغرقت
طغت دجلةٌ فيما سمعت فأغرقت بيوتا لنا فيها وإن بعدت أهل تحدثت الأهرام عنها وأطنبت فعانيت ثكلا لا…
تذكرت من بيني ومن بين أدم
تَذَكَّرتُ مَن بَيني وَمَن بَينَ أَدَمٍ فَلَم أَلقَ مِنهُم لا أَباً لي وَلا أُمّا نَعَت نَفسِيَ الدُنيا إِلَيَّ…
مررت بأمردين فقلت زورا
مَرَرْتُ بأَمْرَدَيْنِ فقلْتُ زُورا محِبَّكُما فقالَ الأمْرَدانِ أذُو مالٍ فقلْتُ وذو يَسارٍ فقالَ الأمْرَدانِ الأمرُدانِ
طرق الخيال المعتري
طَرَقَ الخَيالُ المُعتَري وَهناً فُؤادَ العاشِقِ طَيفٌ أَلَمَّ فَهاجَني لِلبَينِ أُمَّ مُساحِقِ الآنَ أَبصَرتُ الهُدى وَعَلا المَشيبُ مَفارِقي…
في خليج العقبة
أعرِفُ المرجَانَ أقفو نَسَبَهْ حين أدنو من خليجِ العَقَبهْ مثْلَما أعرفُ أقصانا ، تَرَى عينُ قلبي من بعيدٍ…
فتى كان مثل السيف من أين جئته
فَتىً كانَ مِثْلَ السّيْفِ مِنْ أَينَ جِئْتَهُ لنائِبَةٍ نابَتْهُ فهيَ مَضَارِبُهْ
كدت يوم الرحيل أقضي حياتي
كِدتُ يَومَ الرَحيلِ أَقضي حَياتي لَيتَني مِتُّ قَبلَ يَومَ الرَحيلِ لا أُطيقُ الكَلامَ مِن شِدَّةِ الوَج دِ وَدَمعي…
لعمرك ما ذمت لبوني ولا قلت
لَعَمرُكَ ما ذَمَّت لَبوني وَلا قَلَت مَساكِنَها مِن نَهشَلٍ إِذ تَوَلَّتِ لَها ما اِستَحَلَّت مِن مَساكِنِ نَهشَلٍ وَتَسرَحُ…