وقد سقط العتب المقدم وامحى
وجاءت جيوش البين تجري وتسرع
وقد ذعر البين الصدود فراعه
فولى فما يدرى له اليوم موضع
كذئب خلا بالصيد حتى أضله
هزير له من جانب الغيل مطلع
لئن سرني في طرده الهجر أنني
لا بعاده عني الحبيب لموجع
ولا بد عند الموت من بعض راحةٍ
وفي غبها الموت الوحي المصرع
اقرأ أيضاً
وفتيان صدق من عدي عليهم
وَفِتيانِ صِدقٍ مِن عَدِيٍّ عَلَيهِمُ صَفائِحُ بُصرى عُلِّقَت بِالعَواتِقِ إِذا ما دُعوا لَم يَسأَلوا مَن دَعاهُمُ وَلَم يُمسِكوا…
ألا حي أطلالا كحاشية البرد
أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ لِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِ أَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها وَجُرِّدتُ تَجريدَ الحُسام…
ألا بان بالرهن الغداة الحبائب
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ فَأَنتَ تَكُفُّ الدَمعَ وَالدَمعُ غالِبُ وَأَضحى بَناتُ البُلعُمانِ كَأَنَّها جَوارٍ عِجافٌ جَشَّبَتها الرَبائِبُ…
لأعذلن فؤادي أبلغ العذل
لَأَعذَلَنَّ فُؤادي أَبلَغَ العَذَلِ حَتّى أُنَهنِهَهُ عَن مِثلِ ذا العَمَلِ مَنّانِيَ الصَبرَ لا يَألو لِيوقِعَني حَتّى إِذا صارَ…
كنا إذا الجبار أغلق بابه
كُنّا إِذا الجَبّارُ أَغلَقَ بابَهُ نَسيرُ وَنَكسو الدارِعينَ القَوانِسا فَمَن يَأتِنا أَو يَعتَرِض لِطَريقِنا يَجِد أَثَراً بَقّاً وَعِزّاً…
لن تفنيا خيرات أر
لَن تُفنِيا خَيراتِ أَر بَدَ فَاِبكِيا حَتّى يَعودا قولا هُوَ البَطَلُ المُحامي حينَ يُكسَونَ الحَديدا وَيَصُدُّ عَنّا الظالِمينَ…
عبقت بطيب ثنائك الأقطار
عَبِقت بطيبِ ثَنائِك الأَقْطارُ وتَجمَّلتْ بَمديحِك الأَشْعارُ وعَظُمتَ وصْفا في السَّماعِ فمُذْ بَدا للعينِ خُبْرُك هانتِ الأخبار فات…
ولما التقينا والمعالي مضيئة
ولمَّا التقينا والمَعالي مُضيئَةٌ تألَّقُ عن وجهِ الأغَرِّ الحُلاحِل تَوهَّمْتُ أنِّي لاهْتِزازٍ ونشوةٍ حسَوْتُ رحيقاً من سُلافةِ بابلِ…