أبا حاتم قد كان عمك رامني

التفعيلة : البحر الطويل

أَبا حاتِمٍ قَد كانَ عَمُّكَ رامَني

زِياداً فَأَلفاني اِمرَأً غَيرَ نائِمِ

أَبا حاتِمٍ ما حاتِمٌ في زَمانِهِ

بِأَفضَلَ جوداً مِنكَ عِندَ العَظائِمِ

فَهَل أَنتَ إِن أَعتَبتُكَ اليَومَ تارِكي

وَبُؤتُ بِذَنبي يا اِبنَ باني الدَعائِمِ

أَبوكَ الَّذي ما كانَ في الناسِ مِثلُهُ

إِذا نَزَلَت بِالمِصرِ إِحدى الصَيالِمِ

بَهاليلُ مَعروفونَ بِالحِلمِ وَالتُقى

وَآسادُها في المَأزِقِ المُتَلاحِمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصبنا بما لو أن سلمى أصابها

المنشور التالي

سيبلغ عني غدوة الريح أنها

اقرأ أيضاً

نيطت حمائل سيفه

نيطَتْ حمائلُ سَيفِهِ بالفارسِ الشَّهْمِ الزَّمِيعِ بمُعَفرِ الغُلْبِ الكُما ة وقاتل المَحْلِ الشَّنيعِ في سَلْمِهِ وَنَدِيِّهِ للَحْلِ والخَطْبِ…