كم لك يا ابن دحمة من قريب

التفعيلة : البحر الوافر

كَم لَكَ يا اِبنَ دَحمَةَ مِن قَريبٍ

مَعَ التُبّانِ يُنسَبُ وَالزِيارِ

يَظَلُّ يُدافِعُ الأَقلاعَ مِنها

بِمُلتَزِمِ السَفينَةِ وَالحِتارِ

إِذا نُسِبَت عُمانُ وَجَدتَ فيها

مَذاهِبَ لِلسَفينِ وَلِلصَراري

أولَئِكَ مَعشَرٌ أَقعَوا جَميعاً

عَلى لُؤمِ المَناقِبِ وَالنِجارِ

أَرى داراً يُشَرِّفُها جُدَيعٌ

كَأَلأَمِ ما تَكونُ مِنَ الدِيارِ

عَلى آساسِ عَبدٍ مِن عُمانٍ

تَقَيَّلَ في رِفاقِ أَبي صِفارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا إن مسكينا بكى وهو ضارع

المنشور التالي

يرضى الجواد إذا كفاه وازنتا

اقرأ أيضاً

تسامرني

تُسامِرُني وتغرقُني بعَينَيها.. وتسقيني بكفَّيها شرابَ الحُبّ أنهَلُهُ فيُلهيني عنِ الدُّنيا… وألقي رأسيَ المثمولَ، بل أغفو بلا حَرَجٍ…

عليك يا نفس بالتسلي

عَلَيكَ يا نَفَسُ بِالتَسَلّي فَالعِزُّ بِالزُهدِ وَالتَخَلّي عَلَيكِ بِالطَلعَةِ الَّتي مِشكاتُها الكَشفُ وَالتَجَلّي قَد قامَ بَعضي بِبَعضِ بَعضي…