من الحاملات الحمد لما تكشفت

التفعيلة : البحر الطويل

مِنَ الحامِلاتِ الحَمدَ لَمّا تَكَشَّفَت

ذَلاذِلُها وَاِستَأوَرَت لِلمُناشِدِ

فَهَل لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ في شاكِرٍ لَكُم

لَمَعروفِ أَن أَطلَقتُمُ القَيدَ حامِدِ

وَما مِن بَلاءٍ غَيرَ كُلِّ عَشِيَّةٍ

وَكُلِّ غَداةٍ زائِراً غَيرَ عائِدِ

يَقولُ لِيَ الحَدّادُ هَل أَنتَ قائِمٌ

وَهَل أَنا إِلّا مِثلُ آخَرَ قاعِدِ

كَأَنّي حَرورِيٌّ لَهُ فَوقَ كَعبِهِ

ثَلاثونَ قَيداً مِن قَروصٍ مُلاكِدِ

وَإِمّا بِدَينٍ ظاهِرٍ فَوقَ ساقِهِ

فَقَد عَلِموا أَن لَيسَ دَيني بِناقِدِ

وَراوٍ عَلَيَّ الشِعرَ ما أَنا قُلتُهُ

كَمُعتَرِضٍ لِلرُمحِ دونَ الطَرائِدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أراها نجوم الليل والشمس حية

المنشور التالي

ألا من لمعتاد من الحزن عائدي

اقرأ أيضاً

عقدنا حبلنا لبني شئيم

عَقَدنا حَبلَنا لِبَني شَئيمٍ فَأَضحى العِزَّ فينا وَاللِواءُ وَأَضحَت عامِرٌ تَعتادُ دَوساً كَما اِعتادَ المُطَلَّقَةَ النِساءُ يُطِفنَ بِها…