ألما على دار بمنقطع اللوى

التفعيلة : البحر الطويل

أَلِمّا عَلى دارٍ بِمُنقَطِعِ اللِوى

خَلاءٍ تُعَفّيها رِياحُ الجَنايِبِ

مَنازِلُ كانَت مِن أُناسٍ عَهِدتُهُم

غَطاريفَ مُردٍ سادَةً وَأَشايِبِ

لَعَمرُكَ ما لِلفاخِرينَ عَشيرَةٌ

تُفاخِرُني وَلا لَهُم مِثلُ غالِبِ

بَنى بَيتَهُ حَتّى اِستَقَلَّ مَكانَهُ

فَسامى بِهِ الجَوزاءَ بَينَ الكَواكِبِ

وَبَيتُ الكُلَيبِيِّ القَصيرُ عِمادُهُ

يُمَدُّ عَلَيهِ اللُؤمُ مِن كُلِّ جانِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلى الأصلع الحلاف إن كنت شاعراً

المنشور التالي

إذا دعيت عيناء أيقنت أنني

اقرأ أيضاً

أثواب

ألوان أثوابها تجري بتفكيري جري البيادر في ذهن العصافير .. ألا سقى الله أياماً بحجرتها كأنهن أساطير الأساطير…