أصغَتْ لستمعَ شكوتي وتظلُّمي
لمَّا رأتْ دمعي جرى كالعنْدَمِ
واستنطقتْ قانونها فأجابها
في حلِّ قتلِ المستهامِ المغرم
سلْ مَنْ أباح لها دمي قانونها
هل قال قانونٌ بإهراق الدم
اقرأ أيضاً
ألا رب برغوث تركت مجندلا
أَلا رَبَّ بَرغوثٍ تَرَكَت مُجَندِلاً بِأَبيَضَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ
تمارح أنضاء السرى عجرفية
تمارحُ أنضاءُ السُّرى عجْرفيَّةً وقد وهبَت نحْض الذُّرى للسباسب مِراح الصَّفايا بالغريب غُدَيَّةً علَقْنَ مريّاً جيدَ وهناً بساكبِ…
مررنا على دار لمية مرة
مَرَرنا عَلى دارٍ لِمَيَّةَ مَرَّةً وَجاراتِها قَد كادَ يَعفو مَقامُها فَلَم يَدرِ إِلّا وَاللَهُ ما هَيَّجَت لَنا أَهِلَّةُ…
يعاهدني دمعي على كتم سره
يُعَاهِدُنِي دَمْعِي عَلَى كَتْمِ سِرّهِ وَيَجْرِي إِذَا ذِكْرٌ جَرَى وَيَمِينُ وَمَا ذَاكَ إِلاَّ مِنْ نَجِيعِي خَضَبْتُهُ وَلَيْسَ لِمَخْضُوبِ…
وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها
وَبِالنَعفِ من فَيفا غَزالٍ ذَكَرتُها فَطالَ نَهاري واقِفاً وَتَلَدُّدي
كم من سفيه غاظني سفها
كَم مِن سَفيهٍ غاظَني سَفهاً فَشَفَيتُ نَفسي مِنهُ بِالحِلمِ وَكَفَيتُ نَفسي ظُلمَ عادِيَتي وَمَنَحتُ صَفوَ مَوَدَّتي سِلمي وَلَقَد…
يوسف يا سبط الندى والعلى
يوسف يا سبط الندى والعلى يا أمل البيت الخصيب الرحاب يا فرع أصلين قد استكملا من مجد ميراث…
أشار لي بسلام
أشارَ لي بسلامٍ ومقلتاهُ بحربِ فما رفعتُ يميني حتى هوتْ فوقَ قلبي