لبلادنا ,
وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ,
سَقْفٌ من سحابْ
لبلادنا,
وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ
خارطةٌ الغيابْ
لبلادنا,
وهي الصغيرة مثل حبّة سُمْسُمٍ
أُفُقٌ سماويٌّ… وهاويةٌ خفيَّةْ
لبلادنا,
وهي الفقيرةُ مثل أَجنحة القَطاَ,
كُتُبٌ مُقَدَّسَةٌ… وجرحٌ في الهويّةْ
لبلادنا,
وهي المطوَّقَةُ الممزَّقةُ التلال،
كمائنُ الماضي الجديد
لبلادنا, وهي السَّبِيّةْ
حُريَّةُ الموت اشتياقاً واحتراقا
وبلادُنا, في ليها الدمويِّ
جَوْهَرَةٌ تشعُّ على البعيد على البعيد
تُضيء خارجَها…
وأمَّا نحن, داخلها,
فنزدادُ اختناقا!
اقرأ أيضاً
إن لم لك يكن في نقد الرجال يد
إن لم لكَ يَكُنْ في نَقْدِ الرِّجالِ يَدُ فانظُرْ إلى الموتِ كيفَ الموتُ ينتَقِدُ يَدورُ في الأرض حولَ…
وشم العبيد
روما على جلودنا أرقام أسرى. والسياطْ تفكها إذا هوت ، أو ترتخي كان العبيد عزَّلاً ففتتوا البلاط !…
هل سمعتم منيرة مذ أفاضت
هل سمعتم منيرة مذ أفاضت من بديع الغناء في كلّ فنّ مذ أقرّت برقصها كل عين واسترقّت بصوتها…
يا غصنا من لؤلؤ رطب
يا غُصُناً من لُؤلُؤٍ رَطْبِ فيه سرورُ العينِ والقلبِ أحسنَ بي يومٌ أرانيكُمُ وما على المحسنِ من عَتبِ…
ألما يكف في طللي زرود
أَلَمّا يَكفِ في طَلَلَي زَرودِ بُكاؤُكَ دارِسَ الدِمنِ الهُمودِ وَلَومُ الرَكبِ أَن حَيَّيتَ رَبعاً تَغَيَّرَ بُعدَ مَعهَدِهِ الجَديدِ…
يا سائلي عن بكاي حين رأى
يا سائلي عن بكاي حين رأى دموع عيني تسابق المطرا ساعة قيل الوزير منحدرٌ أسرع دمعي وفاض منحدرا…
بالغور ما شاء المطايا والمطر
بالغَور ما شاء المطايا والمطرْ بَقلٌ ثخينٌ ونميرٌ منهمِرْ وسرحةٌ ضاحكةٌ وبانةٌ غنَّى الربيعُ شأنَها قبلَ السَّحَرْ وَأَثرٌ…
دنياي دنيا الموت دنيا الحياة
دنيايَ دنيا الموت دنيا الحياة يا كعبة الرواد والقاصدين مهوى قلوب الناس صنع الاله نحن ضحاياك هنا اجمعين…