لبلادنا ,
وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ,
سَقْفٌ من سحابْ
لبلادنا,
وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ
خارطةٌ الغيابْ
لبلادنا,
وهي الصغيرة مثل حبّة سُمْسُمٍ
أُفُقٌ سماويٌّ… وهاويةٌ خفيَّةْ
لبلادنا,
وهي الفقيرةُ مثل أَجنحة القَطاَ,
كُتُبٌ مُقَدَّسَةٌ… وجرحٌ في الهويّةْ
لبلادنا,
وهي المطوَّقَةُ الممزَّقةُ التلال،
كمائنُ الماضي الجديد
لبلادنا, وهي السَّبِيّةْ
حُريَّةُ الموت اشتياقاً واحتراقا
وبلادُنا, في ليها الدمويِّ
جَوْهَرَةٌ تشعُّ على البعيد على البعيد
تُضيء خارجَها…
وأمَّا نحن, داخلها,
فنزدادُ اختناقا!
اقرأ أيضاً
ألا أبلغا وهم بن عمرو رسالة
أَلا أَبلِغا وَهمَ بنَ عَمروٍ رِسالَةً فَإِنَّكَ أَنتَ المَرءُ بِالخَيرِ أَجدَرُ رَأَيتُكَ أَدنى الناسِ مِنّا قَرابَةً وَغَيرَكَ مِنهُم…
إن أدع مسكينا فاني ابن معشر
إِن أَدعَ مسكيناً فاني ابن معشر من الناس أَحمي عنهم وأَذودُ إِليكَ أَمير المؤمنين رحلتها تثير القطا ليلا…
رب البيان وسيد القلم
رَبَّ البَيَانِ وَسَيِّدَ القَلَمِ وَفَّيْتَ قِسْطَكَ لِلعُلَى فَنَمِ نَمْ عَنْ مَتَاعِبِهَا الجِسَامِ وَذَرْ آلامَهَا غُنْماً لِمُغْتَنِمِ مَا أَصْغَرَ…
الكلمة
الشاعر العربيُّ محرومٌ دمُ الصحراء يغلي في نشيدِهْ وقوافل النوق العطاشْ أبداً تسافر في حدودِهْ والحلوة في صدف…
تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا
تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي وَعُذرُكَ أَنّي…
وكم من بخيل قد تأدب حيلة
وكم من بخيلٍ قد تأدَّب حيلةً ليحجم عنه المادحون فأحجموا إذا فكروا في مدحه ذات بينهم فمنهم أخو…
ولما سطرت الطرس أشفق ناظري
وَلَمّا سَطَرتُ الطِرسَ أَشفَقَ ناظِري وَقالَ لِطِرسي سَوفَ أَمحوكَ بِالهَطلِ كِلانا سَوادٌ في بَياضِ فَما الَّذي تَمُنُّ بِهِ…
لين القدود وتضريج الخدود وتف
لينُ القُدودِ وَتَضريجُ الخُدودِ وَتَف ويقُ العُيونِ وَتَقويسُ الحَواجيبِ أَبَت وَزادَ إِباءُ الصَبِّ حينَ أَبَت تَصديقَ ما قالَ…