يأخذُ الموتُ على جسمكِ
شكل المغفرهْ ،
وبودي لو أموت
داخل اللذة يا تفاحتي
يا امرأتي المنكسرهْ..
و بودّي لو أموت
خارجَ العالم.. في زوبعة مندثرهْ
(للتي أعشقها وجهان:
وجه خارج الكون
ووجه داخل سْدُوم العتيقهْ
و أنا بينهما
أبحث عن وجه الحقيقهْ)
صمتُ عينيك يناديني
إلى سكّين نشوهْ
و أنا في أوَّل العمر ..
رأيتُ الصمت
و الموتَ الذي يشرب قهوهْ
و عرفتُ الداءَ
و الميناء
لكنك.. حلوَهْ!..
..و أنا أنتشر الآن على جسمك
كالقمح، كأسباب بقائي ورحيلي
و أنا أعرف أن الأرض أُمي
و على جسمك تمضي شهوتي بعد قليل
و أنا أعرف أنّ الحب شيء
و الذي يجمعنا، الليلة، شيء
و كلانا كافر بالمستحيلِ.
و كلانا يشتهي جسماً بعيدا
و كلانا يقتل الآخر خلف النافذهْ !
(التي يطلبها جسمي
جميلهْ
كالتقاء الحلم باليقظة
كالشمس التي تمضي إلى البحرِ
بزيّ البرتقالة ..
و التي يطلبها جسمي
جميلهْ
كالتقاء اليوم بالأمس
و كالشمس التي يأتي إليها البحرُ
من تحت الغلالهْ)
لم نقل شيئا عن الحبّ
الذي يزداد موتاً
لم نقل شيئاً
و لكنّا نموت الآن
موسيقى وصمتاً
و لماذا؟
و كلانا ذابلٌ كالذكريات الآن
لا يسأل: من أنتِ ؟
و من أين: أتيت؟
و كلانا كان في حطّين
و الأيامُ تعتاد على أن تجد الأحياء
موتى ..
أين أزهاري ؟
أريد الآن أن يمتليء البيتُ زنابقْ
أين أشعاري؟
أريد الآن موسيقى السكاكين التي تقتل
كي يولد عاشق
و أُريد الآن أن أنساكِ
كي يبتعد الموت قليلاً
فاحذري الموت الذي
لا يشبه الموت الذي
فاجأ أمّي..
(التي يطلبها جسمي
لها وجهان :
وجه خارج الكون
ووجه داخل سدوم العتيقهْ
و أنا بينهما
أبحث عن الحقيقهْ)
اقرأ أيضاً
أنت علمتني !!
أنتِ علَّمتني الغُرورَ الجميلا منذ أسْرجْتِ للهوى القنْدِيلا أنتِ غذَّيتني منَ الحبِّ شهْداً أنتِ أسقيتني بهِ السَّلْسَبيلا أنتِ…
تقويم اجمالي
سألت أستاذ أخي عن وضعه المفصّل فقال لي: لا تسألْ. أخوك هذا فطحلْ ! حضوره منتظم سلوكه محترم…
أعطى قليلا واستردا
أعطى قليلاً واستردّا وَدَن عَلَى حذرٍ وصدَا طيفٌ أَلمّ وليلتي رفعتْ من الظلماءِ بَنْدا فأَطلَّ مثلَ البدرِ مِنْ…
أجد الثياب إذا اكتسيت فإنها
أَجِدُ الثيابَ إِذا اكتَسَيتُ فَإِنَّها زينُ الرِجالِ بِها تَعزُّ وَتَكرُمُ وَدَعِ التَواضُعَ في الثيابِ تَخَشُّعاً فَاللَهُ يَعلَمُ ما…
لله قلبا قريني صبوة قطعا
لله قلبَا قرينَيْ صبوةٍ قطعَا ليلَ الرضا سهراً أحلى من الوسنِ ناما مع الحبِّ يقتادان طاعتَهُ مُنَزِّهَيْنِ له…
يا من أطال الهجر من بعد ما
يا من أطالَ الهجرَ من بعدِ ما مسنيَ الحبُّ بما مسني أنتَ وإن أسرفتَ في ذا الجفا أحسنُ…
قد يرفع الأقوام إن سئلوا
قَد يَرفَعُ الأَقوامُ إِن سُئِلوا هَل تَخفِضونَ وَقَولُهُم رُبَما يُسقَونَ في القَيظِ الحَميمَ وَفي حينِ الصَنابِرِ بارِداً شَبِما…
عذبني بالتيه والكبر
عَذَّبَني بِالتِّيهِ وَالكِبْرِ ومالَ في أَمْري إِلى الغَدْرِ ظَبْيٌ مِنَ الإِنْسِ ولَكِنَّهُ قَدْ فاقَ في الحُسنِ عَلى البَدْرِ…