ناري ،
و خمس زنابق شمعية في المزهرية
و عزاؤنا الموروث :
في الغيمات ماءْ
و الأرض تعطش. و السماء
تروى. و خمس زنابق شمعية في المزهرية.
2
عفويةٌ صلواتُ جدتنا، و كانْ
جدي يحب الكستنا
و طعام أُمي
قد كنت كالحمل الوديع
و كان همي
أن يفاجئنا الربيع !
يا جدي المرحوم! أهلاً بالمطر
يروي ثراك. فلا يزال السنديان
من يومها يدمي الحجر!
3
لنقل مع الأجداد :خيرْ!
هذا مخاض الأرض: خير !
تضع الوليد غداً.. ربيعا أخضرا!
كعيون سائحة أطلّت ذات فجر!
لا الأم أُمي ..
لا الوليد أخي ، و لا
ذات العيون الخضر لي
و أقول : خير!
4
يا نوح !
هبني غصن زيتونٍ
ووالدتي.. حمامة !
إنّا صنعنا جنة
كانت نهايتها صناديق القمامة !
يا نوح !
لا ترحل بنا
إن الممات هنا سلامة
إنّا جذور لا تعيش بغير أرض..
و لتكن أرضي قيامه !
اقرأ أيضاً
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعه
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ ولا وَفى…
وقهوة كجني الورد خالصة
وَقَهوَةٍ كَجَنِيِّ الوَردِ خالِصَةٍ قَد أَذهَبَ العِتقُ فيها الذامَ وَالرَنَقا كَأَنَّ إِبريقَنا ظَبيٌ عَلى شَرَفٍ قَد مَدَّ مِنهُ…
يا آمري بالذل للمرتمي
يا آمِري بِالذُلِّ لِلمُرتَمي في غَرَضِ الوَعدِ بِسَهمِ المِطال لا تَطلُبَن مِنّي سُؤالاً لَهُ أَخافُ أَن أُضجِرَهُ بِالسُؤال…
قف خاشعاً بضريح عز الدين
قِفْ خَاشِعاً بِضَرِيحِ عِزِّ الدِّينِ وَاقْرَأْ سَلامَ أخٍ عَلَيْهِ حَزِينِ كُنَّا عَلَى وَعْدٍ فَحَالَ حِمَامُهُ دُونَ اللِّقَاءِ وَعُدْتَ…
وخلق غريب الشكل في مصر ناشيء
وَخَلقٍ غَريبِ الشَكلِ في مصرَ ناشيء وَما هُوَ في أَرضٍ سِوى مِصرَ يُوجَدُ هُوَ السَبُعُ العادي بِنيلِ صَعيدِها…
سألت منجمها عن الطفل الذي
سَأَلَت مُنَجِّمَها عَنِ الطِفلِ الَّذي في المَهدِ كَم هُوَ عائِشٌ مِن دَهرِهِ فأَجابَها مائَةً لِيَأخُذَ دِرهَماً وَأَتى الحِمامُ…
وبيت لمسعود ابن قيس ابن خالد
وَبَيتٌ لِمَسعودِ اِبنِ قَيسِ اِبنِ خالِدٍ وَذَلِكَ بَيتٌ ذِكرُهُ غَيرُ خامِلِ وَبَيتٌ لِمَفروقِ اِبنِ عَمروٍ وَهانِئٍ مُنيفُ الأَعالي…
لم أنس ما عشت حماما دخلت به
لَم أَنسَ ما عِشتُ حَمّاماً دَخَلتُ بِهِ ما بَينَ كُلِّ رَخيمِ الدَلِّ فَتّانِ في جَنَّةٍ مِن طِباعٍ أَربَعٍ…