زر بِالكَرامةِ قَبرَ سَجعانَ الَّذي
أَبكى بَني عَونِ الأَكارمِ إِذ مَضى
ناحَت لِمَصرَعِه العُيونُ وَدونَها
في كُلِ قَلبٍ بَعدَهُ نارُ الغَضى
شَهمٌ دَفنَّاهُ بِجانبِ تُربةٍ
دُفِنَ الكَمالُ بِها كَما شاءَ القَضا
فَقُلِ السَلامَ عَلى ثَراهُ مُؤرِّخاً
وَتَحلُّ جانِبَهُ المَراحِمُ وَالرِضَى