حين وقفت بباب الشعر ،
فتش أحلامي الحراس ،
أمروني أن أخلع رأسي،
وأريق بقايا الإحساس ،
ثم دعوني أن أكتب شعرا للناس ،
فخلعت نعالي بالباب وقلت خلعت الأخطر ياحراس ،
هذا النعل يدوس ولكن هذا الرأس يداس .
اقرأ أيضاً
لم يضن بحبى لك جسمى البالي
لم يضن بحبّى لك جسمى البالي يا صحّة جسمي ونعيم البال بل حبّك صحتي ولكن غرضي في سقمي…
لا تكوني روادة هزاله
لا تَكوني رَوّادَةً هَزّالَه وَاِحذَري مِن نَوائِبٍ جَزّالَه إِغزِلي في الحَياةِ فَالشَمسُ قِدماً غَزَلَت خَيطَها فَقيلَ غَزالَه
إن لي أيرا خبيثا
إنّ لي أيراً خبيثاً لستُ أدري ما عقابُه كلّما أبصر وجهاً حسناً سالَ لُعابُه
كصدغه إذ تعقرب
كصدغه إذ تعقرب وقده إذ تنصب وبعد ذلك ظهري من الهوى قد تحدب
بني المزنر صبرا إن نظلة قد
بَنِي المُزَنَّرِ صَبراً إِنَّ نَظلةَ قَد لَبَّت دُعا رَبِّها الغَفّارِ إِذ هَتَفا بَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكارِ راتعةً…
أيها الفاتك الأثيم رويدا
أيها الفاتكُ الأثيمُ رويداً كل يومٍ تكيدُ للتاج كيدا لا أرى التاجَ في البرية إلا فلكاً دائراً وأخذاً…
إذا كنت لا تدري ولم تك كالذي
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي يُشاوِرُ مَن يَدري فَكَيفَ إِذاً تَدري جَهِلتَ فَلَم تَدرِ بِأَنَّكَ جاهِلٌ…
فإن الله تواب رحيم
فَإِنَّ اللَهَ تَوّابٌ رَحيمٌ وَلِيُّ قَبولِ تَوبَةِ كُلِّ غاوي أُؤَمِّلُ أَن يُعافِيَني بِعَفوٍ وَيُسخِنَ عَينَ إِبليسَ المُناوي وَيَنفَعَني…