حين وقفت بباب الشعر ،
فتش أحلامي الحراس ،
أمروني أن أخلع رأسي،
وأريق بقايا الإحساس ،
ثم دعوني أن أكتب شعرا للناس ،
فخلعت نعالي بالباب وقلت خلعت الأخطر ياحراس ،
هذا النعل يدوس ولكن هذا الرأس يداس .
اقرأ أيضاً
طرقت علوة والرمل شج
طَرَقتْ علوَةُ والرَّملُ شجٍ بالدُّجى والأَنجُمُ الزُهرُ جُنوحُ حَيث غَنَّى ابنُ عليم طَرباً وَالحَمامُ الوُرقُ في الأَيكِ تَنوحُ…
ومن الغرائب أن تسير غرائب
وَمِنَ الغَرائِبِ أَن تَسيرَ غَرائِبٌ في الأَرضِ لَم يَعلَم بِها المَأمولُ كَالعِيَسِ أَقتَلُ ما يَكونُ لَها الظَلما وَالماءُ…
وصل الهجير إلى الهجير لعله
وَصَلَ الهَجيرَ إِلى الهَجيرِ لَعَلَّهُ في الخُلدِ يَظفَرُ بِالهَواءِ السَجسَجِ سَلَبتُهُ بُردَ الوَردِ راحَةُ ميتَةٍ غَصَبتَهُ حينَ كَسَتهُ…
بني جشم ردوا فؤادي إنه
بَني جُشَمٍ ردُّوا فؤاديَ إِنَّهُ بحيثُ الخدودُ البيضُ والأَعينُ النُّجْلُ وإِن ضلَّ عنكم فانشدوهُ على الحِمى فثَمَّ مكانٌ…
إذا ذكرت زيدا ترقرق دمعها
إِذا ذَكَرَت زَيداً تَرَقرَقَ دَمعُها بِمَطروفَةِ العَينَينِ شَوساءَ طامِحِ تُبَكّي عَلى زَيدٍ وَلَم تَرَ مِثلَهُ صَحيحاً مِنَ الحُمّى…
شتان ما بيني وبين صحابتي
شَتّانَ ما بَيني وَبَينَ صَحابَتي وَالعيسُ بي وَبِهِم تَمُدُّ بُراها يُحصونَ أَميالَ الطَريقِ وَفي يَدي كَم خُطوَةٍ تَحني…
صاحب الضخامة ….. محقان المفدى
إعلامنا إعلان يعرض بالمجان عجيزة معجزة لم يتغير شكلها من زمن الطوفان ونحن من اعصابنا بالرغم من مصابنا…
لك راحة من عطاياها الزمان امتلا
لك راحة من عطاياها الزمان اِمتلا وليوث حرب لها ذيب المفاوز تلا وصوارم كلما عزمك بهنَّ اِمتلا تدري…