يا أيُّها البَرامِكَهْ
مَن وََضَعَ السِّتْرَ لَكُمْ
بِوُسْعهِ أن يَهتِكهْ
وَمَن حَباكُمْ بِدَمٍ
مِن حَقِّهِ أن يَسفِكَهْ
قد تَركَ الماضي لكم عَبْرَتَهُ
فلتأخُذوا العِبْرَةَ مِمّا تَركَهْ
أَنتُمْ على الأرضِ
فكونوا بَشَراً
واشترِكوا في حُلْوِنا وَمرِّنا
وأشركونا مَعكُمْ في أَمْرِنا
مِن قَبل أن تضطَّركُمْ
سِياطُ أَمْرِ (الأَمْركَهْ)
أو فارجعوا إلى السّماواتِ العُلى
إذا زَعَمتُمْ أَنّكُمْ مَلائكهْ
الآنَ ما عادَ لَكُمْ
أن تُوجِزوا أصواتَنا
بِقَرقَعاتِ التَّنَكَهْ
أو تَحلبوا النُّورَ لَنا
مِنَ اللّيالي الحالِكَهْ
عُودوا إلى الواقِعِ كي لا تَقَعُوا
وَحاوِلوا أن تسمَعوا وأن تَعُو
كُلُّ الثّراءِ والثّرى
مِلْكَُ لَنا
وكُلُّكُمْ مُوظّفونَ عِنْدَنا
فَلْنَمشِ في مُعتَركِ السَّلْمِ مَعَاً
كي تَسْلَموا مِنّا بِوَقتِ المعركهْ
أَمّا إذا ظَلَّ قُصارى فَهْمِكُمْ
لِفكرةِ المُشارَكَهْ
أن تجعلوا بلادَنا شَراكَةً ما بينَكُمْ
وَتجعلونا خَدَماً في الشّركَهْ
وتُورِثوها بَعَدكُمْ
وتُورِثونا مَعَها كالتَّركَهْ
فَلْتبشِروا بالتَّهْلُكَهْ
وَإن تَناهَتْ قِسمةُ الأدوارِ
فيما بَينَنا
أن تأخُذوا القاربَ والبَحْرَ لكُمْ
والشَّبَكَهْ
وَتَمنحونا، كَرَماً، في كُلِّ عامٍ سَمَكَهْ
فَلْتَبشِروا بالتهلُكهْ
وإن غَدا الإصلاحُ في مَفهومِكُمْ
أن تُلصِقوا طَلْسَمَ (هاروتَ وماروتَ)
علي عُلْبة سَرْدينٍ
لِتَغدو مَمْلكَهْ
فلتبشِروا بالتَّهلُكَهْ
في ظِلِّكُمْ لَمْ نكتَسِبْ
إلاّ الهَلاكَ وَحْدَهُ
أجسادُنا مُنهَكةَُ
أرواحُنا مُنتهَكَهْ
خُطْواتُنا مُرتبكه ْ
أوطانُنا مُفكّكَهْ
لا شَيءَ نَخشى فَقْدَهُ
حِينَ تَحُلُّ الدَّرْبكَهْ
بَلْ إنّنا
سَنشكُرُ الَموتَ إذا مَرَّ بِنا
في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ
فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا
خَيْرَُ.. أَمامَ شَرِّكُمْ
وَبَعْدَ بَلْوانا بِكُمْ
كُلُّ البَلايا بَركَهْ
اقرأ أيضاً
يا سعد إن أنت دخلت لوندرة
يا سعد إن أنت دخلت لوندرة منتصرا مظفرا كعنترة وجاءك اللورد على المحطة وحمل الأتباع عنك الشنطة وسرت…
أعاذل إن شرب الراح رشد
أعاذل إن شربَ الراحِ رشدٌ لأن الراحَ تأمر بالسماحِ تقينا شُحَّ أنفسنا وذاكم إذا ذُكِر الفلاح من الفلاحِ
ألمم بزينب إن البين قد أفدا
أَلمِم بِزَينَبَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِدا قَلَّ الثَواءُ لَئِن كانَ الرَحيلُ غَدا أَمسى العِراقِيُّ لا يَدري إِذا بَرَزَت…
من شاء بايعته مالي وخلعته
مَن شاءَ بايَعتُهُ مالي وَخُلعَتَهُ ما تُكمِلُ الخُلجُ في ديوانِهُم صَطَرا بَقِيَّةُ الخُلجِ أَعمى ماتَ قائِدُهُ قَد أَذهَبَ…
ألم ترني بليت بشر قوم
أَلَم تَرَني بُليتَ بِشَرِّ قَومٍ أَمَلُّ إِذا لَقيتُهُمُ حَياتي إِذا المُغتَرُّ لاحَ لَهُم بَدَوهُ بِأَيمانٍ كَمِثلِ الأُمَّهاتِ
وقفت على ربعي سليمى بعالج
وَقَفتُ عَلى رَبْعَيْ سُلَيمَى بِعالِجٍ وَقَد كادَ أَن يَشكو البِلى طَللاهُما فَأَذرَيتُ مِن عَينيَّ ما رَويا بِهِ وَلَم…
ما يشبه الخسارة
أَصعدُ من هذا الوادي , على درجات نفسي تقريباً. أَصعد إلى ربوة عالية لأرى البحر . لا أغنية…
عملاء
الملايين على الجوع تنام ، وعلى الخوف تنام ، وعلى الصمت تنام ، والملايين التي تصرف من جيب…