هل إذا بئس كما
قد عسى لا إنما
من إلى في ربما
هكذا سلمك الله قل الشعر
لتبقى سالما
هكذا لن تشهق الأرض
ولن تهوي السما
هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا
ولا الحبر دما
هكذا وضح معانيك
دواليك دواليك
لكي يعطيك واليك فما
وطني يا أيها الأرمد
ترعاك السما
أصبح الوالي هو الكحال
فابشر بالعمى
اقرأ أيضاً
وأعيار صوادر عن حماتا
وَأَعيارٍ صَوادِرَ عَن حَماتا لِبَينِ الكَفرِ وَالبُرَقِ الدَواني أَلا زَعَمَت بَنو عَبسٍ بِأَنّي أَلا كَذَبوا كَبيرُ السِنِّ فانِ
قدوم ولكن لا أقول سعيد
قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُ على فاجرٍ هجوَ الملوكِ يُريدُ لأضرابه بيتٌ من اللؤمِ عامرٌ ومُلكٌ وإن طالَ…
خاطر بها إما ردى أو مراد
خاطرْ بها إمّا ردىً أو مُرادْ ورِدْ لها أين وجدتَ المَرادْ ولا تُماطلْها بجمّاتِها معلِّلاً أَظماءَها بالثِّمادْ باعدْ…
أنا ميت الهوى وأنت المسيح
أَنا مَيتُ الهَوى وَأَنتَ المَسيحُ إِن تَعُدني تَعُد إِلَيَّ الروحُ يا غَنِيّاً بِالحُسنِ مالَكَ بِال وَصلِ عَلى عَبدِكَ…
رماني جاري ظالما لي برميه
رَماني جاريَ ظالِماً لي بِرَميهِ فَقُلتُ لَهُ مَهلاً فَأَنكَرَ ما أَتى وَقالَ الَّذي يَرميكَ رَبُّكَ جازِياً بِذَنبِكَ وَالإِذنابُ…
رأى عبد قيس خفقة شورت بها
رَأى عَبدُ قَيسٍ خَفقَةً شَوَّرَت بِها يَدا قابِسٍ أَلوى بِها ثُمَّ أَخمَدا أَعِد نَظَراً يا عَبدَ قَيسٍ فَرُبَّما…
أيها الأبلج الذي
أَيُّها الأَبلَجُ الَّذي رَوضُ جَدواهُ ناضِرُ وَالَّذي كُلُّ ناطِقٍ لِأَياديهِ شاكِرُ أَنتَ في الجودِ أَوَّلٌ وَالوَرى فيهِ آخِرُ
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد
أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ…