ماصاحِبي إِلّا الَّذي مِن بِشرِهِ
عُنوانُهُ في وَجهِهِ وَلِسانِهِ
كَم صاحِبٍ لَم أَغنَ عَن إِنصافِهِ
في عُسرِهِ وَغَنيتُ عَن إِحسانِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أيا من سار منطلقا
أَيا مَن سارَ مُنطَلِقا وَزَوَّدَ مُقلَتي الأَرَقا سَقاكَ اللَهُ وَالأُفُقَ ال لَذي يَمَّمتَهُ أُفُقا لَئِن أَشعَرتَني حُبّاً لَقَد…
ليس السواد ناقصي ما دام لي
لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي هذا اللِسانُ إِلى فُؤاد ثابِت من كانَ تَرفَعه منابِت أَصلِهِ فَبُيوت اِشعاري…
حماد من نوء له حماد
حَمادِ مِن نَوءٍ لَهُ حَمادِ في ناحِراتِ الشَهرِ لا الدَآدِ أَطلَقَ مِن صَرٍّ وَمِن تَوادِ فَجاءَ يَحدوها فَنِعمَ…
أيها الواعد الذي برقه الدهر خلب
أيها الواعدُ الذي برقُهُ الدهرَ خُلَّبُ لستُ أدري أأنتَ أمْ ظنُّ راجيك أكذَبُ
إن تمنع التمر من رازان مائرنا
إِن تَمنَعَ التَمرَ مِن رازانَ مائِرَنا فَلَستَ مانِعَ جُلَّ الحَيِّ مَن هَجَرا قَد كُنتُ أَنذَرتُكُم حَربي إِذا اِستَعَرَت…
كتب المشيب بأبيض في أسود
كَتَبَ المَشِيبُ بأَبْيَضٍ في أَسْوَد بغْضاءَ ما بَيني وبينَ الخُرَّدِ خَجِلَتْ عُيُونُ الحُورِ حِينَ وصَفْتُها وصْفَ المَشيبِ وقُلْنَ…
غير مستأنس بشيء إذا غب
غَيرُ مُستَأنِسٍ بِشَيءٍ إِذا غِب تَ سِوى ذِكرِكَ الَّذي لا يَغيبُ أَنتَ دونَ الجُلّاسِ أُنسي وَإِن كُن تَ…
فداؤك نفسي دون رهطي ومعشري
فِداؤُكَ نَفسي دونَ رَهطي وَمَعشَري وَمَبدايَ مِن عُلوِ الشَآمِ وَمَحضَري فَكَم شِعبِ جودٍ يَصغُرُ البَحرُ عِندَهُ تَوَرَّدتُهُ مِن…