إن تلتمس رجلاً حراً شمائله
غرا مناقبه زهراً محامده
كالبرق إلهامه والروض فطنته
وكالمقادير تحقيقاً مقاصده
زين المشارق آداباً ومعرفةً
أبشر فإنك في سركيس واجده
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إليك فررت من لحظات عين
إليكَ فَررتَ من لحظاتِ عينٍ خلعتَ بها القلوبَ من الصُّدورِ تسيلُ معَ الدموعِ جفونُ عيني كما سالَ الفؤادُ…
هل لكما من عِلمِ
هل لكما من عِلْمِ بالطارق الملِّمِ سَرَى على الدياجي سُرَى أخيه النجمِ يشُقّ نجداً عرضاً من شخصه بسهمِ…
إن أكلتم فضلا وأنفقتم فض
إِن أَكَلتُم فَضلاً وَأَنفَقتُم فَض لاً فَلا يَدخُلَنَّ والٍ عَلَيكُم لا تُوَلّوا أُمورَكُم أَيدِيَ النا سِ إِذا رُدَّتِ…
أبيني لنا أيها الواسعه
أَبيني لَنا أَيُّها الواسِعَه أَعاصِيَةٌ أَنتِ أَم طائِعَه فَقَد أَنكَرَ الناسُ ماقَد جَنَي تِ فَهَل أَنتِ في مِثلِها…
قالوا أبو أحمد يبني فقلت لهم
قَالُوا أَبُو أَحْمَدٍ يَبْنِي فَقُلْتُ لَهُمْ كَمَا بَنَتْ ذَرَّةٌ بَيْتَاً مِنَ السَّدَقِ بَنَتْهُ حَتَّى إِذَا تَمَّ البِنَاءُ لَهَا…
شنئت العقر عقر بني شليل
شَنِئتُ العقرَ عَقرَ بَني شَليل إِذا هَبَّت لِقارِئِها الرِّياحُ
موسع المعروف رحب المنزل
موسَّعُ المعروفِ رحْبُ المنزلِ جمُّ الرَّمادِ في الجديب المُمْحِلِ كأنهُ عند التِفافِ العُيَّلِ والقومُ بين خائِفٍ ومُرْمِلِ سَلْسالُ…
لا ريب أن الله حق فلتعد
لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها…