قَد كُنتَ مَيتاً فَصِرتَ حَيّاً
وَعَن قَليلٍ تَصيرُ مَيتاً
بَنَيتَ بِدارِ الفَناءِ بَيتاً
فَاِبنِ لِدارِ البَقاءِ بَيتاً
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لنا حاكم فيه انخناث وإنه
لنا حاكِمٌ فيه انخِناثٌ وإنَّهُ يقولُ بأني مولَعٌ بِلُواطِ لهُ أسهُمٌ في الانفِعال صوائِبٌ وأسهُمُهُ في الفِعلِ جِدُّ…
هذا زمان عليه
هذا زمانٌ عليهِ حقّاً يُناحُ ويوسَفْ فالثغْرُ قد عاد مِصْراً ويوسُفُ المَلْكُ يوسُفْ
يا من للقياه نقش من بشاشته
يا مَن لِلُقياهُ نَقشٌ مِن بَشاشَتِهِ وَمَن لِأَلفاظِهِ طُرزٌ مِنَ المَلَقِ أَنتَ الغَمامَ الَّذي يَمضي بِوابِلِهِ يَهُزُّ عَطفَيهِ…
ما سبى عقلي المدام الرحيق
ما سَبى عَقلي المدام الرَحيقُ بَل جُفونٌ نَشوانُها لا يفيقُ حينَ غُصنُ الشَبابِ غَضٌّ وَريقٌ وَمَزاجُ الشَبابِ غَضٌّ…
ولكن أبي لو قد سألت وجدته
وَلَكِن أَبي لَو قَد سَأَلتَ وَجَدتَهُ تَوَسَّطَ مِنها العِزَّ وَالحَسَبَ الضَخما وَلَستَ بِلاقٍ سَيِّداً سادَ مالِكاً فَتَنسُبُهُ إِلا…
لما رأيت الشعر أصبح خاملا
لما رأيت الشعر أصبح خاملاً نبَّهتُهُ بفتىً أغرَّ صريحِ لم أمتدحْه لخَلَّةٍ أبصرتُها في مجده فسددتها بمديحِ
جزى القاسم الحسنى محسن وجهه
جزى القاسم الحسنى محسِّنُ وجهِهِ وجاعِلُهُ ممن يُطيب ويُكْثِرُ فتى لا يَعُدُّ العطر ضربةَ لازبٍ ولكنه من نفسه…
إني من القوم الرقاق نعالهم
إِنّي مِنَ القَومِ الرِقاقِ نِعالُهُم وَلَستُ بِحَمدِ اللَهِ والِدِيَ الفِرزُ وَلَستُ بِعَبدِيٍّ عَلى فَيَّ حِبرَةٌ وَلَستُ بِسَعدِيٍّ حَقيبَتُهُ…