ناديت حتى بدا في المنطق الصحل

التفعيلة : البحر البسيط

نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُ

تَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُ

رَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم

هَيهاتَ لا بَل حُلولٌ ثُمَّ مُرتَحَلُ

وَلَن يَزالوا بِشَرٍّ في زَمانِهِمُ

ما دامَ فَوقَهُمُ المِرّيخُ أَو زُحَلُ

فَاِكفِف بِسَيرِكَ ذَيلَ الخَطبِ مُبتَدِراً

فَالخَلقُ أَمرَهُ أَو فيهِ الدُجى كَحلُ

نَقضي المَآرِبَ وَالساعاتُ ساعِيَةٌ

كَأَنَّهُنَّ صِعابٌ تَحتَنا ذُلُلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقت يمر وأقدار مسببة

المنشور التالي

عجبت لملبوس الحرير وإنما

اقرأ أيضاً

ماطليني

عِديني يا سِنِينَ ألا عِديني، وهاتي الوَعْدَ مِنكِ وماطِليني. عِديني ها أنا بالوَعْدِ تمضي بيَ الآمالُ من حينٍ…

أبصرت في بغداد روميه

أَبصَرتُ في بَغدادَ رومِيَّه تَقصُرُ عَنها كُلُّ أُمنِيَّه قَصرِيَّةُ الطَرفِ شَآمِيَّةُ ال خَلوَةِ في نَكهَةِ زَنجِيَّه صُدغِيَّةُ الساقَينِ…

إنحناء السنبلة

أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ…