قل للزمان يصبّ من أحداثه
أو لا يصب فما بنا إشفاق
غمرت مصائبه فأُغرقنا بها
والغمر فيه تستوى الأعماق
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
يظلم الناس يعلم الله أفرى
يظلم الناس يعلم الله أفْرَى أنت بالكشخ منه أولى وأحْرَى كان للكرْكدنِّ قَرن فأضحى قرنه اليوم عند قرنك…
تأخرت عني والغرام غريم
تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُ وَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُ وَأَوهَمتَني سَقماً وَأَنتَ مصحَّح بَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ…
حتام لا تضجر يا سيدي
حَتّامَ لا تَضجَرُ يا سَيِّدي مِن سَعَةِ العُذرِ وَضيقِ الحِجاب وَمَعشَرٍ إِن يَمَّموا نَحوَكُم يَحظونَ بِالزُلفى وَحُسنِ المَآب…
وغادرن نضلة في معركٍ
وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍ يَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِب فَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري فَإِنَّ أَبا نَوفَلٍ قَد شَجِب يُذَبِّبُ…
أراقب من طيف البخيلة موعدا
أُراقِب من طَيْفِ البخيلةِ مَوعداً وهان عليها أن أبيتَ مُسهَّدا أبَى الليلُ إسعادي وقد طالَ جُنْحُه فما هدأتْ…
ألا هبت أمامة بعد هدء
أَلا هَبَّت أُمامَةُ بَعدَ هَدءٍ عَلى لَومي وَما قَضَّت كَراها فَبِتُّ مُراقِباً لِلنَجمِ حَتّى تَجَلَّت عَن أَواخِرِها دُجاها…
إن بني عوف ابتنوا حسب
إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَب ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا أَدّوا إِلى جارِهِم…
ألا من لمهموم الفؤاد حزينه
أَلا مَن لِمَهمومِ الفُؤادِ حَزينِهِ إِذا ابتَزَّ مِنهُ العَزمَ ضَعفُ يَقينِهِ وَإِذ هُوَ لا يَدري لَعَلَّ كِتابَهُ سَيُعطاهُ…