تؤمل في الدنيا طويلا ولا تدري

التفعيلة : البحر الطويل

تَؤمِّلُ في الدُنيا طَويلاً وَلا تَدري
إِذا جَنَّ لَيلٌ هَل تَعيشُ إِلى الفَجرِ

فَكَم مِن صَحيحٍ ماتَ مِن غَيرِ عَلَّةٍ
وَكَم مِن عَليلٍ عاشَ دَهراً إِلى دَهرِ

وَكَم مِن فَتىً يُمسي وَيُصبِحُ آمِناً
وَقَد نُسِجَت أَكفانُهُ وَهوَ لا يَدري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كد كد العبد إن أحبيت

المنشور التالي

ما إن تأوهت في شيء رزئت به

اقرأ أيضاً

قف حي شبان الحمى

قِف حَيِّ شُبّانَ الحِمى قَبلَ الرَحيلِ بِقافِيَه عَوَّدتُهُم أَمثالَها في الصالِحاتِ الباقِيَه مِن كُلِّ ذاتِ إِشارَةٍ لَيسَت عَلَيهِم…

كم ؟

كم فاتَنا في عُمرنا؟ كم خانَ فينا دهرنا؟ كم يا ترى سَيَفوتنا؟ أقدارُنا زلّتْ بنا..؟! أم أنّها زلاّتنا؟…