وَيَوم ذي سلم شاقَتكَ نائِحَة
وَرَقاء في فَنن وَالريح تَضطَرب
اقرأ أيضاً
فما أنت إلا سعدي الأكبر الذي
فما أنتَ إلاّ سَعْدِيَ الأكبرُ الّذي إلى نظَرٍ منه أُراني أخَا فَقْرِ ولم أدَّخرْ للدّهرِ غَيركَ صاحِباً ويُرجَعُ…
وكأنني لما انحططت به
وكأَنَّني لمّا انْحَطَطْتُ به أَرْمي الفَلاة بكَوْكَب طَلْقِ وكأَنَّني لمّا طَلَبْتُ به وَحْش الفَلاةِ على مَطا بَرْقِ
طربت إلى المراة فروعتني
طرِبتُ إلى المِرَاةِ فروَّعتْني طوالعُ شَيبتينِ ألمَّتا بي فأمّا شيبةٌ ففزِعت منها إلى المِقراض حُبّاً للتصابي وأما شَيبةٌ…
لست أنسى لياليا قد تقضت
لستُ أنسى ليالياً قد تَقضَّتْ بوِصالٍ وطِيب عَيْشٍ بمغْنَى كم قضَيْنا بها لُبانةَ أُنْسٍ وظفرْنا بكُلِّ ما نَتمنّى…
ألا يا غراب البين هل أنت مخبري
أَلا يا غُرابَ البَينِ هَل أَنتَ مُخبِري بِخَيرٍ كَما خَبَّأتَ بِالنُؤيِ وَالشَرِّ وَخَبَّرتَ أَن قَد جَدَّ بَينٌ وَقَرَّبوا…
إن ضحك القوم على بعضهم
إن ضحكَ القومُ على بعضهمْ فسوفَ يبكونَ على رمسِهِ من كانَ من اخوانِهِ ضاحكاً فانما يضحكُ من نفسهِ
حمدت إلهي مخلصا إذ تبلجت
حَمدْتُ إِلهي مُخْلِصاً إذْ تَبَلَّجَتْ غَياباتُ ذاكَ اللَّيْلِ عنْ وَضحِ الفَجْرِ وأيْقَنْتُ أنَّ اللّهَ ذا العرشِ لمْ يُضِعْ…
أقصرا ليس شأني الإقصار
أَقصِرا لَيسَ شَأنِيَ الإِقصارُ وَأَقِلّا لَن يُغنِيَ الإِكثارُ وَبِنَفسي مُستَغرَبُ الحُسنُ فيهِ حَيَدٌ عَن مُحِبِّهِ وَاِزوِرارُ فاتِرُ الناظِرَينِ…