لَيتَ حَظّي اليَومَ مِن كلْ
لِ مَعاشٍ لي وَزادِ
قَهوَةٌ أَبذُلُ فيها
طارِفي ثُمَّ تِلادي
فَيَظَلُّ القَلبُ مِنها
هائِماً في كُلِّ وادي
إِنَّ في ذاكَ صَلاحي
وَفَلاحي وَرَشادي
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
شجانا نوح شاديها
شَجَانَا نَوْحٌ شَادِيهَا وَتَصْوِيعُ بَوادِيهَا بِلادٌ كَانَتْ النُّعْمَى تَرَاءى فِي مَغَانِيهَا فَمَاذَا أَنْزَلَتْ فِيهَا مِنَ البُؤْسِ أَعَادِيهَا كَوارِثُ…
ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه
ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ بتفريق ما بيني وبين الحبائبِ رجعت إلى نفسي فوطنتُها على ركوب جميل الصبر…
وما أثن من خير عليك فإنه
وَما أُثنِ مِن خَيرٍ عَلَيكَ فَإِنَّهُ هُوَ الحَقُّ مَعروفاً كَما عُرِفَ الفَجرُ
يا دين قلبك منها لست ذاكرها
يا دِينَ قَلبِكَ مِنها لَستَ ذاكِرَها إِلا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ أَو دَمَعا يا سَلمُ لَيتَ لِساناً تَنطِقينَ بِهِ…
يامعشر الناس هل لي
يامَعشَرَ الناسِ هَل لي مِمّا لَقيتُ مُجيرُ أَصابَ غِرَّةَ قَلبي هَذا الغَزالُ الغَريرُ فَعُمرُ لَيلي طَويلٌ وَعُمرُ نَومي…
مزرفن الصدغ يسطو لحظه عبثا
مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظُهُ عبثاً بالخلقِ جذلانَ إن تشكُ الهوى ضحكا
أنكرت من أدمعي تترى سواكبها
أَنكَرتِ مِن أَدمُعي تَترى سَواكِبُها سَلِي دُمُوعي هَل أَبكي سِواكِ بِها
سقى دمن الحي الحيا المتفائض
سَقى دِمَنَ الحَيِّ الحَيا المُتَفائِضُ وَفي وَجهِهِ بَرقٌ مِنَ البِشرِ وامِضُ يَصُبُّ عَلَيهِنَّ المِياهَ كَأَنَّهُ لِما دَنَّسَ العَصرانِ…