أَفٍّ عَلى الدُنيا وَأَسبابِها
فَإِنَّها لِلحُزنِ مَخلوقَة
هُمومُها ما تَنقَضي ساعَةً
عَن مَلِكٍ فيها وَعِن سُوَقه
اقرأ أيضاً
إن الظباء غداة سفح محجر
إِنَّ الظِباءَ غَداةَ سَفحِ مُحَجَّرِ هَيَّجنَ حَرَّ جَوىً وَفَرطَ تَذَكُّرِ مِن كُلِّ ساجي الطَرفِ أَغيَدَ أَجيَدٍ وَمُهَفهَفِ الكَشحَينِ…
ما لعبيد من الذي
ما لِعَبيدِ مِنَ الَّذي يَقضي بِهِ اللَهُ اِمتِناعُ ذُدتُ الأُسودَ عَنِ الفَرا ئِسِ ثُمَّ تَفرِسُني الضِباعُ
أيظن بي أني رنا أو مالا
أيظن بي أني رنا أو مالا أن اتقى الصمصام والعسالا هذا الذي بذؤابتيه وفرقه يهدي لناظره هدى وضلالا…
رب ليل طلعت فيه
رُبَّ ليلٍ طلعتْ في هِ بدورٌ من جُيوبِ يتناهَبْنَ شموسَ الرَّا حِ في كأْسٍ وكُوبِ حضرتْ فيهِ اللذاذا…
بأبي من هد جسمي القوى
بِأَبِي مَن هَدّ جِسمِي القُوَى طَرفُهُ الأحوَر وَسَقَانِي مَا سَقَى يَومَ النَّوَى وَيحَ مَن غَرّر كُلَّمَا رُمتُ سُلُوّا…
ما بعد النهاية
إنني المشنوق أعلاه على حبل القوافي خنت خوفي و ارتجافي و تعريت من الزيف و اعلنت عن العهر…
يبتن سجودا من نهيت مصدر
يَبِتنَ سُجوداً مَن نَهَيتِ مُصَدَّرٍ بِذَكرَةَ إِطراقَ الظِباءِ مِنَ الوَبلِ فَلا رَدَّها رَبّي إِلى مَرجِ راهِطٍ وَلا أَصبَحَت…