إن القريرة عينه عبد

التفعيلة : البحر الكامل

إِنَّ القَريرَةَ عَينُهُ عَبدُ

خَشِيَ الإِلَهَ وَعَيشُهُ قَصدُ

عَبدٌ قَليلُ النَومِ مُجتَهِدٌ

لِلَّهِ كُلُّ فِعالِهِ رُشدُ

نَزِهٌ عَنِ الدُنيا وَباطِلِها

لا عَرضُ يَشغَلُهُ وَلا نَقدُ

مُستَجهِلٌ في اللَهِ مُحتَقِرٌ

هَزلُ المَخافَةِ عِندَهُ جِدُّ

مُتَذَلِّلٌ لِلَّهِ مُرتَقِبٌ

ما لَيسَ مِن إِتيانِهِ بُدُّ

رَفَضَ الحَياةَ عَلى حَلاوَتِها

وَاِختارَ ما فيهِ لَهُ الخُلدُ

يَكفيهِ ما بَلَغَ المَحَلَّ بِهِ

لا يَشتَكي إِن نابَهُ جَهدُ

فَاِشدُد يَدَيكَ إِذا ظَفِرتَ بِهِ

ما العَيشُ إِلّا القَصدُ وَالزُهدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سلام على قبر النبي محمد

المنشور التالي

المنايا تجوس كل البلاد

اقرأ أيضاً

الشفة

منضمةٌ .. مزقزقه مبلولةٌ كالورقه سبحانه من شقها كما تشق الفستقه نافورةٌ صادحةٌ وفكرةٌ محلقه وعاء وردٍ أحمرٍ…

إن الزمان زمان سو

إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَو وَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىً فَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو لَو يَملِكونَ الضَوءَ…

صفصافة

صفصافة في ملتقى دربين: هل جاء الشماليون؟ أم ذهب الجنوبيون؟ لا حرب هناك ولا سلام, والسماء نظيفة وخفيفة…