عجب لعمري أن وجهك معرض

التفعيلة : البحر الكامل

عَجَبٌ لَعَمري أَنَّ وَجهَكَ مُعرِضٌ

عَنّي وَأَنتَ بِوَجهِ نَفعِكَ مُقبِلُ

بِرٌّ بَدَأتَ بِهِ وَدارٌ بابُها

لِلخَلقِ مَفتوحٌ وَوَجهُكَ مُقفَلُ

أَوَلا تَرى أَنَّ الطَلاقَةَ جُنَّةٌ

مِن سوءِ ما تَجني الظُنونُ وَمَعقِلُ

حَليُ الصَنيعَةِ أَن يَكونَ لِرَبِّها

لَفظٌ يُحَسِّنُها وَطَرفٌ قُلقُلُ

وَمَوَدَّةٌ مَطوِيَّةٌ مَنشورَةٌ

فيها إِلى إِنجاحِها مُتَعَلِّلُ

إِن تُعطِ وَجهاً كاسِفاً مِن تَحتِهِ

كَرَمٌ وَحِلمُ خَليفَةٍ لا تُجهَلُ

فَلَرُبَّ سارِيَةٍ عَلَيكَ مَطيرَةٍ

قَد جادَ عارِضُها وَما يَتَهَلَّلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما أبو بشر فقد أضحى الورى

المنشور التالي

يوم الفراق لقد خلقت طويلا

اقرأ أيضاً

لكم في الخط سياره

لَكُم في الخَطِّ سَيّارَه حَديثُ الجارِ وَالجارَه أَوفَرلاندُ يُنَبّيكَ بِها القُنصُلُ طَمّارَه كَسَيّارَةِ شارلوت عَلى السَواقِ جَبّارَه إِذا…