محمد بن حميد أخلقت رممه

التفعيلة : البحر البسيط

مُحَمَّدُ بنُ حُمَيدٍ أَخَلِقَت رِمَمُه

أُريقَ ماءُ المَعالي مُذ أُريقَ دَمُه

تَنَبَّهَت لِبَني نَبهانَ يَومَ ثَوى

يَدُ الزَمانِ فَعاثَت فيهِمُ وَفَمُه

رَأَيتُهُ بِنِجادِ السَيفِ مُحتَبِياً

كَالبَدرِ حينَ جَلَت عَن وَجهِهِ ظُلَمُه

في رَوضَةٍ قَد عَلا حافاتِها زَهَرٌ

عَلِمتُ عِندَ اِنتِباهي أَنَّها نِعَمُه

فَقُلتُ وَالدَمعُ مِن حُزنٍ وَمِن فَرَحٍ

يَجري وَقَد مَلَأَ الخَدَّينِ مُنسَجِمُه

أَلَم تَمُت يا شَقيقَ النَفسِ مُذ زَمَنٍ

فَقالَ لي لَم يَمُت مَن لَم يَمُت كَرَمُه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لنمنا وصرف الدهر ليس بنائم

المنشور التالي

رحم الله جعفرا فلقد كا

اقرأ أيضاً

قارئ الكف

قـارئ الـكـف في دَولَـةِ الكَفِّ أرى أَصابِعَ النِّـظامْ : قَـزْمٌ غَليظٌ .. دُونَهُ عَمالِقٌ أَقـزامْ ! يَنامُ مُرتاحاً…