نزل اللاهوت في ناسوتها
كنزول الشمس في أبراج يوح
قال فيها بعض من هام بها
مثل ما قال النصارى في المسيح
هي والكاس وما مازجها
كأب متحد وابن روح
اقرأ أيضاً
يا سيداً قامت علاه بذاتها
يا سيداً قامت علاه بذاتها مستغنياًَ عن نعتها وصفاتها إن لم تكن لك في القوافي رغبة فالطم بها…
إذا جعلن ثافلا يمينا
إِذا جَعَلنَ ثافِلاً يَميناً فَلَن تَعودَ بَعدَها سِنينا لِلحَجِّ وَالعُمرَة ما بَقينا
تمسي الرياح بها وقد لغبت
تُمسي الرِياحُ بِها وَقَد لَغِبَت أَو كُلِّ صادِقَةٍ عَلى الفَترِ كُنّا نُنادي اللَهَ نَسأَلَهُ في الصُبحِ وَالأَسحارِ وَالعَصرِ…
رجل على الرصيف
نُصفُهُ نجوم ونصفه الآخرُ بقايا وأشجارٌ عاريه ذلك الشاعرُ المنكفيءُ على نفسه كخيطٍ من الوحل وراء كل نافذه…
رق له إن كنت مولاه
رِقَّ لَهُ إِن كُنتَ مَولاهُ وَاِرحَم فَقَد أَشمَتَّ أَعداهُ وَيلٌ لَهُ إِن دامَ هَذا بِهِ مِن حُرَقٍ تُقلِقُ…
وعصر الرضا إني لديك لفي خسر
وَعَصرِ الرِضا إِنّي لَدَيكَ لَفي خُسرِ بِمَطلي وَقَلبي فيكَ لَم يَرضَ بِالصَبرِ وَوَعدُكَ مُحتَاجٌ إِلى فَسحِ مُدَّتي وَرَبُّكَ…
لما غدا سلطان حسنك في البها
لما غدا سلطان حسنك في البها فردا وحاذر لحظ كل متيم نادى بعارضك البدار فجاءنا من جيش حسنك…
من سحر طرفك من مجيري
مِن سِحرِ طَرفِكِ مِن مُجيري يا ضَرَّةَ الرَشَءِ الغَريرِ جِسمٌ كَخَصرِكِ في النُحو ل وَمِثلُ جَفنِكِ في الفُتورِ…