غَيرُ مُستَأنِسٍ بِشَيءٍ إِذا غِب
تَ سِوى ذِكرِكَ الَّذي لا يَغيبُ
أَنتَ دونَ الجُلّاسِ أُنسي وَإِن كُن
تَ بَعيداً فَالحُزنُ فيكَ قَريبُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لغيرك لا لك التفسير أنى
لغيرك لا لكَ التفسيرُ أنَّى يُفسَّرُ لابن بجدتها الغريبُ كلامُك ما أُترجِمُ لا كلامي وإن أصبحتُ لي فيه…
قد كسانا من كسوة الصيف خرق
قَد كَسانا مِن كِسوَةِ الصَيفِ خِرَقٌ مُكتَسٍ مِن مَكارِمٍ وَمَساعِ حُلَّةً سابِرِيَّةً وَرِداءً كَسَحا القَيضِ أَو رِداءِ الشُجاعِ…
جمحت أبا مسلم فاحبس
جَمَحتَ أَبا مُسلِمٍ فَاِحبِسِ وَقَصِّر مِنَ النَظَرِ الأَشوَسِ وَلا تَغتَرِر بِرُكوبِ الكُمَيتِ وَما تَستَجيدُ مِنَ المَلبَسِ وَمَشيُكَ بِالنَخوِ…
ما هذه الدنيا وطالبها
ما هَذِهِ الدُنيا وَطالِبُها إِلّا عَناءً وَهوَ لا يَدري إِن أَقبَلَت شَغَلَت دِيانَتَهُ أَو أَدبَرَت شَغلَتَهُ بِالفَقرِ
هل تعرف الدار عفا رسمها
هَل تَعرِفُ الدارَ عَفا رَسمَها بَعدَكَ صَوبُ المُسبِلِ الهاطِلِ بَينَ السَراديحِ فَأُدمانَةٍ فَمَدفَعِ الرَوحاءِ في حائِلِ سَأَلتُها عَن…
ألا بأبي كعب خليلا وصاحبا
ألا بأبي كَعْبٌ خَليلاً وصاحِباً وناهيكَ كَعْبٌ منْ مُغيثٍ ومُصْرِخِ أَروعُ بهِ سِرْبَ القَطا كُلَّ ليلَةٍ تَمُدُّ جَناحَيْ…
لو نسبناك في بني عبد شمس
لو نسبْناكَ في بني عبدِ شمسِ ورفعناكَ في ذؤابةِ قيسِ لأبَى أصلُك المؤصّلُ إلا أن يُعلّي عليكَ رايةَ…
أرضوان لا توحشك فتكة ظالم
أرِضْوانُ لا توحِشْكَ فَتْكَةُ ظالِمٍ فلا مُوْرِدٌ إلا سيَتْلوهُ مُصْدِرُ وللّهِ سرٌّ في العِبادِ مغيّبٌ يُشيدُ بخافِيهِ القضاءُ…