غَيرُ مُستَأنِسٍ بِشَيءٍ إِذا غِب
تَ سِوى ذِكرِكَ الَّذي لا يَغيبُ
أَنتَ دونَ الجُلّاسِ أُنسي وَإِن كُن
تَ بَعيداً فَالحُزنُ فيكَ قَريبُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ثغر لاح يستأسر الأرواح
ثغْرٌ لاحْ يَسْتأسِرُ الأرواحْ لما فاحْ ما الخمرُ ما التفاحْ أَلْجانِي ذا التائهُ الجانِي أَنْساني نظرةَ إنساني أفناني…
أما والركاب وأقتابها
أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ…
علني أحمد من الدوشاب
عَلَّني أحمدٌ من الدُّوشاب شَربةً بَغَّضَتْ قِنَاعِ الشبابِ لو تراني وفي يدي قدحُ الدو شاب أبصرتَ بَازيارَ غُرابِ…
عجبت لحفرة حشيت بطود
عَجِبْتُ لِحُفْرةٍ حُشِيَتْ بِطَوْدٍ وقَبْرٍ حَشْوُهُ بَلَدٌ رَحِيبُ
قال لها: ليتني كنت أصغر
قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ… قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحة الياسمينة في الصيفِ ثم أَضافت: وأَنت ستصغر…
ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب
ذَهَبَ الوَفاءُ ذِهابَ أَمسِ الذاهِبِ فَالناسُ بَينَ مُخاتِلٍ وَمُوارِبِ يَفشونَ بَينَهُمُ المَوَدَّةَ وَالصَفا وَقُلوبَهُم مَحشُوَّةٌ بِعَقارِبِ
يا دار عبدة بالأشطار فالكثب
يا دارَ عَبدَةَ بِالأَشطارِ فَالكُثُبِ رُدّي السَلامَ فَقَد هَيَّجتِ لي طَرَبي دارٌ لِعَبدَةَ إِذ أَترابُها خُرُدٌ حورُ المَدامِعِ…
ولرب زرق عدى لقيت مواجها
ولَرُبَّ زُرْقِ عِدىً لَقيتُ مُواجِهاً كفّتْ أكُفُّهمْ وقايَةُ واقِي جاوَزْتُ والتَفَتُوا إليّ فخِلْتُهُمْ جعَلوا ذَوابِلَهُمْ علَى الأعْناقِ