صَبَرتُ عَنكَ بِصَبرٍ غَيرِ مَغلوبِ
وَدَمعِ عَينٍ عَلى الخَدَّينِ مَسكوبِ
صَيَّرتَني مُستَقَرّاً لِلهَوى وَطَناً
لِلحُزنِ يا مُستَقَرَّ الحُسنِ وَالطيبِ
لَئِن جَحَدتُكَ ما لاقَيتُ فيكَ فَقَد
صَحَّت شُهودُ تَباريحي وَتَعذيبي
بِزَفرَةٍ بَعدَ أُخرى طالَما شَهِدَت
بِأَنَّها اِنتُزِعَت مِن صَدرِ مَكروبِ
لَكِن عَدَوتَ عَلى جِسمي فَبِنتَ بِهِ
يا مَن رَأى الظَبيَ عَدّاءً عَلى الذيبِ