أعِنِّي على كَمَدي بالحَمْدِ
فَحَرُّ الهَواءِ كحَرِّ الكَمَدْ
وقدْ وقَدَ الحَرُّ فابعَثْ إليَّ
شَفاهً لتبريحِ وَقْدِ وَفَدْ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
شكوت من أهل هذا العصر غدرهم
شَكَوتُ مِن أَهلِ هَذا العَصرِ غَدرَهُمُ لا تُنكِرَن فَعَلى هَذا مَضى السَلفُ وَما اِعتِرافي بِعَيبِ الجِنسِ مَنقَصَةً وَالعَينُ…
حسرة أي أن تبيني
حَسْرَةٌ أيُّ أنْ تَبِينِي وَأَرَانِي فِي مَوْقِفِ التَّأْبِينِ آهِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ وَمِنْ سُخْرِيَةِ النُّبْلِ وَالصِّفَاتِ الْعُيُونِ رَبَّةَ…
نعم سهرت نديم الكأس والوتر
نَعَم سَهِرتُ نَديمَ الكَأسِ وَالوَتَرِ وَاللَيلُ يَقظانُ عَينِ الزُهْرِ وَالزَهَرِ يا نائِمَ اللَيلِ ماذا فاتَ نائِمَهُ مِن لَذَّةٍ…
صدت أميمة حين لاح بمفرقي
صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي شَيْبٌ يُبَرِّحُ بِالمُحِبِّ الوامِقِ لا تُعْرِضِي عَنِّي فَأَنْتِ جَنَيْتِهِ وَهَواكِ قَنَّعَ بِالمَشيبِ مَفارِقي…
قد كان ما علم اللاحي وما جهلا
قَدْ كَانَ ما عَلِمَ اللَّاحِي وَمَا جَهِلا وَصَارَ ما كَتَمَ الوَاشِي وَمَا نَقَلا كَانَ التَّكَتُّمُ يُرْجَى قَبلَ بَيْنِكُمُ…
شربت بكأس الهوى نبذة معا
شَرِبتُ بِكَأسِ الهَوى نَبذَةً مَعا وَرَقرَقَت خَمرُ الوَصلِ في قَدحِ الهَجر فَمالَت دَنانُ البَينِ يَدفَعُها الصِبا فَكَسَرنَ قَراباتِ…
فإن للحرب عراما شزرا
فَإِنَّ لِلحَربِ عُراماً شَزرا إِنَّ عَلَيها سائِقاً عَشَنزَرا يَنصِفُ مَن أَحجَمَ وَتَنَمَّرا عَلى نَواحيها مَزَجّاً زَمجَرا إِذا وَنَينَ…
انظر إلى لون الأصيل كأنه
اُنظُر إِلى لَونِ الأَصيلِ كَأَنَّهُ لا شَكَّ لَونُ مُوَدِّعٍ لِفِراقِ وَالشَمسُ مِن شَفَقِ المَغيبِ كَأَنَّها قَد خَمَشَت خَدّاً…