ولا غَرْوَ أنْ يُمنى أديبٌ بجاهِلٍ
فمِن ذَنَبِ التِّنِّينِ تَنكسِفُ الشَّمْسُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أما رأيت الدهر كيف يجري
أما رأيتَ الدهر كيف يجري يُظهر ما أكتمه من عمري بأحرفٍ يخطها في شعري يمحو بها غص الشباب…
أتهجر هذا الربع أم أنت زائره
أَتَهجُرُ هَذا الرَبعَ أَم أَنتَ زائِرُه وَكَيفَ يُزارُ الرَبعُ قَد بانَ عامِرُه رَأَيتَكَ تَأتي البَيتَ تُبغِضُ أَهلَهُ وَقَلبُكَ…
ومؤذن في حبه
ومُؤَذِّنٍ في حُبِّهِ أَنَا مُغْرَمٌ لاَ أَصْبِرُ لَمّا طَلَبْتُ وِصَالَهُ أَضْحَى عَليَّ يُكَبِّرُ
لولا الخطيئة
لا كما ظن آدم ! لولا الخطيئة لولا النزول إلى الأرض لولا اكتشاف الشقاء وإغواء حواء لولا الحنين…
أقول لسعدى وهي تذري دموعها
أَقولُ لِسُعْدى وَهْي تُذْري دُموعَها وَقَدْ شَافَهَ الغَرْبَ النُّجومُ الشَّوابِكُ ذَرِيني أُراعِ النَّجْمَ في مُدْلَهِمَّةٍ تَخوضُ دَياجيها المَطِيُّ…
جزتني غرناطة بعد ما
جَزَتْنيَ غَرْناطَةٌ بعْدَ ما جَلَوْتُ مَحاسِنَه بالجَلا ولمْ تُبْقِ جاهاً ولا حُرْمَةً ولمْ تُبْقِ مالاً ولا منْزِلا كأنّي…
من كان كاتب نون هذا الحاجب
من كانَ كاتبَ نُونِ هذا الحاجِبِ هَيهاتَ لَيسَتْ من صِناعةِ كاتبِ ومَنِ الذي خَضَبَ الخُدُودَ بحُمرةٍ يا مَيُّ…
سقني يا بدر شمسا
سَقِّني يا بَدرُ شَمساً كَلَّلوها بِالثُرَيّا وَاِجعَلِ الظَلماءَ شَمساً كُلَّما دارَت وَضِيّا إِنَّما الكاساتُ تيجا نٌ لَها العَيشُ…