لقد لامني لما بخلت بخاطري
عليه ولم آمن ضلالته فيهِ
فقال أتخشى أن يذيع لغفلتي
فقلت أجل قلب المغفّل في فيهِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
لآل محمد أصبحت عبدا
لِآلِ محمدٍ أَصبَحتُ عَبداً وَآلُ محمدٍ خيرُ البَرِيَّه أُناسُ حلَّ فيهُم كلُّ خيرٍ مواريثُ النُبُوَّة وَالوَصِيَّه
وصل الكتاب فكان موقع قربه
وَصَل الكتابُ فكان موقعُ قُرْبِه مني مواقعَ أَوْجُهِ الأحبابِ فكأنه أهدى أَجلَّ مآربي حتى لقاءَك ثم عصرَ شبابي…
نحن نؤم النمط الأوسطا
نَحنُ نَؤُمُّ النَمَطَ الأَوسَطا لَسنا كَمَن قَصَّرَ أَو أَفرَطا
قد ذكرنا عهودكم بعد ما طالت
قَد ذَكَرنا عُهودَكُم بَعدَ ما طا لَت لَيالٍ مِن بَعدِها وَشُهورُ عَجَباً لِلقُلوبِ كَيفَ أَطالَت بُعدَكُم ما القُلوبُ…
يا بدورا تغيب تحت التراب
يا بُدوراً تَغيبُ تَحتَ التُرابِ وَجِبالاً تَمُدُّ مَرَّ السَحابِ إِنَّ في ذَلِكَ اِعتِباراً وَذِكرى يَتَوَعّى بِها ذَوُو الأَلبابِ…
ومشجج بالمسك في وجناته
وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ وَتَراهُ…
لا تراني وإن تطاولت عمدا
لا تَراني وَإِن تَطاوَلتَ عَمداً بَينَ صَفيهِم وَأَنتَ تَسيرُ كُلُّهُم فاضِلٌ عَلَيَّ بِمالٍ وَلِساني يَزينُهُ التَحبيرُ فَإِذا ضَمنا…
ضعف رأسي وقلة الإيمان
ضُعفُ رَأسي وَقِلَّةُ الإيمانِ أَوجَبا ما رَأَيتَ مِن هَذَياني وَالجُنونُ الفُحشُ الَّذي صِرتُ مِنهُ خارِجاً عَن طَبيعَةِ الإِنسانِ…