أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي
كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً
ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ
اقرأ أيضاً
على عاقد الزنار تحت قضيب
على عاقدِ الزُّنارِ تحت قضيبِ من البانِ مَيَّادٍ وفوق كثيبِ سلامُ محبٍّ نازحِ الدارِ شَفَّهُ وأقرحَ عينيهِ فراقُ…
أرى كل خير في الزمان مفارقا
أَرى كُلَّ خَيرٍ في الزَمانِ مُفارِقاً فَلا تَأسَفَنّ فيها لِقِلَّةِ خَيرِكا وَدُنياكَ سارَت بِالأَنامِ مُغِذَّةً فَلا فَرقَ فيها…
إذا مدحت معز الدين آونة
إذا مدحتُ مُعزَّ الدين آونةً فما زهيرٌ بمذكورٍ ولا هرمُ إن قلتُ فالدر يخفي حسن رونقه أوْ جاد…
يختلس الأنفس باستلابه
يختلسُ الأنفسَ باستلابِهْ كلبٌ يُلقَّى الوحيَ من كلَّابِهِ يَمونُ أهلَ البيتِ باكتسابِهْ أهبَبْتُه فانصاعَ في إهبابِهِ كأنَّه الكوكبُ…
أبعد نأي المليحة البخل
أَبعَدُ نَأيِ المَليحَةِ البَخَلُ في البُعدِ ما لا تُكَلَّفُ الإِبلُ مَلولَةٌ ما يَدومُ لَيسَ لَها مِن مَلَلٍ دائِمٍ…
مثل الغزال نظرة ولفتة
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً مَنْ رآه مُقْبِلاً ولا افْتَتَنْ أَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهاً وفماً إنْ لَمْ يَكُنْ أَحقَّ…
ألفت الهوينى في زمان لأهله
أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لِأَهْلِهِ على غَيْرِ ما يَرْضَى بِهِ المَجْدُ تَحْريضُ وَلَوْ وَجَد ابْنُ الغابِ في الأرْضِ…
سرى لك عرف في النسيم الذي سرى
سرى لك عرف في النسيم الذي سرى وخطرة ذكر نفرت سنة الكرى وأومض من تلقاء أرضك بارق قضى…