يا من تُسائل عن مجالي حدثيني عن مجالكْ
أنا ما سلكتُ الدَّربَ لكنِّي تتبَّعتُ المسالِكْ
ورأيتُ أقربَ ما هُنا ، مازالَ أبعدَ ما هُنالِكْ
يا منْ تُعاتبني ، أقلِّي اللومَ ، حالي مثلُ حالكْ
سِرُ انشغالي عنكِ يا ريحانتي سرُّ انشغالكْ
أولم يكن سبب احتفالي بالهوى سبَبَ احتفالكْ؟!
أولم يكنْ لَهَبُ اشتغالي بالأسى لَهَبَ اشتعالِكْ ؟!
أولم يكن يومَ انتقالي راحِلاً ، يومَ انتقالِكْ ؟!
لا تطلبي سبب اعتلالي ، إنَّهُ سبب اعتلالكْ
عفواً ، فإنَّ الحزنَ في قلبي تسلَّلَ من خِلالِكْ
إنْ تسأليني عن حبالي فهيَ جزءٌ من ْ حِبالِكْ
أو تسأليني عن خيالي فهو بابٌ من خيالِكْ
أو تسأليني عن جوابي فهو يولدُ من سؤالِكْ
أنا ما ارْتَجَلتُ مواقفي،لكن هربتُ من ارتجالِكْ
ومن احترافِكِ للتَّذبْذُبِ في المواقفِ واحتيالكْ
وكأنَّ عاقبة التَّذبْذُبِ لم تكن تخطر ببالِكْ
أنا ما أبحتُ لكِ احتلالي أو جنحتُ إلى احتلالكْ
لكنها الأقدارُ في الدُّنيا تُعرِّضُنا لذلكْ
إن كانَ نجمُكِ ساطعاً فظلامُ ليلِ البُعدِ حالِكْ
ريحانتي لا تسأليني عن هدوئي و انفعالِكْ
أنا لستُ أُفتي في المدينةِ إنَّما الفتوى لمَالِكْ
إنِّي ابتهَلْتُ لخالقي ، فلترفعي صوتَ ابتهالِكْ
إنِّي اعتدلتُ وما جنحتُ فكافئيني باعتدالكْ
فأنا بفضل الله لا أُلْقي بنفسي في المَهَالِكْ
لي منْ يقيني أَلْفُ مُنتجَعٍ ، ومنْ ثقتي مَمَالِكْ
اقرأ أيضاً
وقائلة لي لم تصبني سهامها
وَقائِلَةٍ لي لَم تُصِبني سِهامُها رَمَتني عَلى سَوداءِ قَلبي نِبالُها وَإِنّي لَرامٍ رَميَةً قِبَلَ الَّتي لَعَلَّ وَإِن شَقَّت…
إذا آذاك مالك فامتهنه
إِذا آذاكَ مالُكَ فَاِمتَهِنهُ لِجاديهِ وَإِن قَرَعَ المَراحُ وَإِن أَخنى عَلَيكَ فَلَم تَجِدهُ فَنَبتُ الأَرضَ وَالماءُ القَراحُ فَرَغمُ…
واتر ظالم وناقض وتر
واترٌ ظالمٌ وناقض وتْرٍ أيُّ هذيْن يستحق الندامَهْ أحليمٌ أصابَ منه سفيهٌ فاستردَّ الحليمُ منه الظُّلامَهْ أم سفيهٌ…
طفلة ما ابنة المجلل بيضاء
طِفلَةٌ ما اِبنَةُ المُجَلِّلِ بَيضا ءُ لَعوبٌ لَذيذَةٌ في العِناقِ فَأِذهَبي ما إِلَيكِ غَيرُ بَعيدٍ لا يُؤاتي العِناقَ…
إن الغواني قد غنين عني
إِنَّ الغَواني قَد غَنينَ عَنّي وَقُلنَ لِي عَلَيكَ بِالتَغَنّي عَنّا فَقُلتُ لِلغَواني إِنّي عَلى الغِنى وَأَنا كَالمُظَّني لَمّا…
ولا تغترر بي إذا ما طربت
ولا تَغتَررْ بي إذا ما طربْتُ وأصبَح كاسي مِن الرّاحِ كاسي ولا أنْ خَلعْتَ لجامي لجامي فطاوعَ شمسُ…
لنا بالبصرة البيضاء
لَنا بِالبَصرَةِ البَيضا ءِ أُلّافٌ وَإِخوانُ بَهاليلُ مَساميحُ لَهُم فَضلٌ وَإِحسانُ كَأَنَّ المَسجِدَ الجامِ عَ عِندَ اللَيلِ بُستانُ…
فيا أيها الباغي الفرار أمامه
فَيا أَيُّها الباغِي الفرار أَمامَه هُو المَوتُ فاعلَم أنهُ سَوفَ يلحقُ