لَقَد عَرَضَ الوَداعُ فَباتَ قَلبي
رَهينُ جَوىً لِبُعدَكَ وَالتياعِ
وَلَولا أَنَّني أَرجو قَريباً
لِقاكَ لَما بَقيتُ إِلى الوَداعِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
كم فيهم من أشم الأنف ذي مهل
كَم فيهِمُ مِن أَشَمِّ الأَنفِ ذي مَهَلٍ يَأبى الظُلامَةَ مِنهُ الضَيغَمُ الضاري
أبى طول ليلك إلا سهود
أَبى طولُ لَيلِكَ إِلّا سُهود فَما إِن تَبينُ لِصُبحٍ عَمودا أَبيتُ كَئيباً…
قصرك الشيب فاقض ما أنت قاض
قصرُكَ الشيب فاقض ما أنت قاضِ مِن هوى البيض قبلَ حين البياضِ إن شرخَ الشبابِ قرضُ الليالي فتصرّف…
حصان
حاذري أن تقعي بين يديا إن سمي كله في شفتيا إنني أرفض أن أبقى هنا رجل كرسي.. وتمثالاً…
لها حسن عباد وجسم ابن واقد
لَها حُسنُ عَبّادٍ وَجِسمُ ابنِ واقِدٍ وَريحُ أَبي حَفصٍ وَدينُ ابنِ نَوفَلِ
شبحاً أرى أم ذاك طيف خيال
شَبَحاً أَرى أَم ذاكَ طَيفُ خَيالِ لا بَل فَتاةٌ بِالعَراءِ حِيالي أَمسَت بِمَدرَجَةِ الخُطوبِ فَما لَها راعٍ هُناكَ…
ما بال طفشيلك قد أخرت
مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى كَالرَّوْضِ إِذْ صُوِّرَ تَصْوِيْرَا زَخَارِفُ…
صرمت حبلك الغداة نوار
صَرَمت حَبلَكَ الغَداةَ نَوارُ إِنَّ صَرماً لِكُلِّ حَبلٍ قُصارُ مَن يَكُن سائِلاً فَإِنَّ يَزيداً مَلِكٌ مِن عَطائِهِ الإِكثارُ…