انشا البشير لدى الجياد مجدداً
هذا السبيل ففاض شهداً وافيا
تنهل من روض الجنان مياههُ
أرخ تفز واشرب هناء صافيا
اقرأ أيضاً
يا من نفت عني لذيذ رقادي
يَا مَنْ نَفَتْ عَنِّي لَذِيذَ رُقَادِي مَالِي وَمَالَكِ قَدْ أَطَلْتِ سُهادِي فَبِأَيِّ ذَنْبٍ أَمْ بِأَيَّةِ حَالَةٍ أَبْعَدْتِني وَلَقَدْ…
ومنعم ناديته متعرضا
وَمُنَعَّمٍ نادَيتُهُ مُتَعَرِّضاً يا بَدرُ ما أَبهاكَ ما أَضواكا فَسَطا عَلَيَّ وَقالَ تَجبَهُني بِما لَم يَبدُ مِن أَحَدٍ…
مهما جرت في أذني لفظة
مهْما جرَتْ في أُذُني لَفْظَةٌ ودِدْتُ لوْ كانَتْ ثَناءً عَليْكْ أو ذُكِرَتْ عنْ شَفَةٍ قُبْلَةٌ لمْ أرْضَها يوْماً…
أمسيت أشكو الضيق والأينا
أمسيتُ أشكو الضيقَ والأينا مستغرقاً في الفكرِ والسأمِ فمضيتُ لا أدري إلى أينا ومشيت حيث تجرّني قدمي فرأيت…
بعينيك ضوء الأقحوان المفلج
بِعَينَيكَ ضَوءُ الأُقحُوانِ المُفَلَّجِ وَأَلحاظُ عَينَي ساحِرِ اللَحظِ أَدعَجِ شَجىً مِن هَوىً زادَ الغَليلَ تَوَقُّداً وَكانَ الهَوى أَلباً…
جاءت تلوح وحبها وافى السند
جاءت تلوح وحبها وافى السند هيفاء جلت عن شوائب من مرد وافت تفوق بكل معنى صيغ من نور…
تقول بثينة لما رأت
تَقولُ بُثَينَةُ لَمّا رَأَت فُنوناً مِنَ الشَعَرِ الأَحمَرِ كَبِرتَ جَميلُ وَأَودى الشَبابُ فَقُلتُ بُثَينَ أَلا فَاِقصُري أَتَنسينَ أَيّامَنا…
إلى قديسة
إلى قديسة ماذا إذن تتوقعين؟ يا بضعة امرأةٍ.. أجيبي.. ما الذي تتوقعين؟ أأظل أصطاد الذباب هنا؟ وأنت تدخنين…