أبو طالب
66 منشور
المؤلف من : حقبة المخضرمون
تاريخ الولادة: 540 م
تاريخ الوفاة: 619 م
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب. والد علي رضي الله عنه وعم النبي ﷺ وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي ﷺ في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام هم أقرباؤه بنو قريش بقتله، فحماه أبو طالب وصدهم عنه، فدعاه النبي ﷺ إلى الإسلام، فامتنع خوفاً من أن تعيره العرب بتركه دين آبائه، ووعد بنصرته وحمايته، وفيه الآية: إنك لا تهدي من أحببت واستمر على ذلك إلى أن توفي، فاضطر المسلمون للهجرة من مكة. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبوطالب. مولده ووفاته بمكة. ينسب إليه مجموع صغير سمي ديوان شيخ الأباطح أبي طالب فيه من الركاكة ما يبرئه منه. و هنالك من يقولون بإسلام أبي طالب وبأنه ستر ذلك عن قريش لمصلحة الإسلام .
تطاول ليلي بهم وصب
تَطاوَلَ لَيلي بِهَمٍّ وَصِب وَدَمعٍ كَسَحِّ السِقاءِ السَرِب لِلعبِ قُصَيٍّ بِأَحلامِها وَهَل يَرجِعُ الحلمُ بَعدَ اللَعِب وَنَفيِ قُصَيٍّ…
أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا
أَيا أَخَوَينا عَبدَ شَمسٍ وَنَوفَلا أُعيذُكُما أَن تَبعَثا بَينَنا حَربا فَلَولا اِتّقاءُ اللَهِ لا شَيءَ غَيرهُ لَأَصبَحتُمُ لا…
ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر
ألا لَيتَ شِعري كَيفَ في النَأيِ جَعفَرٌ وَعَمرٌو وَأَعداءُ النَبِيِّ الأَقارِبُ فَهَل نالَ أَفعال النَجاشيِّ جَعفَراً وَأَصحابَهُ أَو…
أنت الرسول رسول الله نعلمه
أَنتَ الرَسولُ رَسولُ اللَهِ نَعلَمُهُ عَلَيكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّةِ الكُتُبُ
بكيت أخا لأواء يحمد يومه
بَكَيتُ أَخا لأواءَ يُحمَدُ يَومُهُ كَريمٌ رُؤوسَ الدارِعينَ ضَروبُ
وما كنت أخشى أن يرى الذل فيكم
وَما كُنتُ أَخشى أَن يُرى الذُلُّ فيكمُ بَني عَبدِ شَمسٍ جيرَتي وَالأَقارِبِ جَميعاً فَلا زالَت عَليكُم عَظيمَةٌ تَعُمُّ…
إن علياً وجعفراً ثقتي
إِنَّ عَلِيّاً وَجَعفَراً ثِقَتي عِندَ اِحتِدامِ الأُمورِ وَالكُرَبِ أَراهُما عُرضَةَ اللِقاءِ إِذا سامَيتُ أَو أَنتَمي إِلى حَسَبِ لا…
لا توصني بلازم وواجب
لا توصِني بِلازِمٍ وَواجِبِ إِنّي سَمِعتُ أَعجَبَ العَجائِبِ مِن كُلِّ حَبرٍ عالمٍ وَكاتِبِ بِأَن يَحمَدَ اللَهُ قَولَ الراهِبِ
يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى
يَقولون لي دع نَصرَ مَن جاءَ بِالهُدى وَغالِب لَنا غِلابَ كُلِّ مُغالِبِ وَسَلِّم إِلَينا أَحمَداً وَاِكفَلَن لَنا بُنيّاً…
كلا ورب البيت ذي الأنصاب
كَلّا وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَنصابِ ما ذَبحُ عَبدِ اللَهِ بِالتلعابِ يا شَيبُ إِنَّ الريحَ ذو عِقابِ إِنَّ لَنا…
إصبرن يا بني فالصبر أحجى
إِصبِرَن يا بُنَيَّ فَالصَبرُ أَحجى كُلُّ حَيٍّ مَصيرُهُ لِشَعوبِ قَد بَلِيَ الصَبرُ وَالبَلاءُ شَديدٌ لِفِداءِ الحَبيبِ وَاِبنِ الحَبيبِ…
يا رب إما تخرجن طالبي
يا رَبِّ إِمّا تُخرِجَنَّ طالِبي في مِقنَبٍ مِن تِلكُمُ المَقانِبِ فَليَكُنِ المَغلوبُ غَيرَ الغالِبِ وَلَيكُنِ المَسلوبُ غَيرَ السالِبِ
ألا من لهم آخر الليل منصب
أَلا مَن لِهَمٍّ آخِرَ اللَيلِ مُنصِبِ وَشِعبِ العَصا مِن قَومِكِ المُتَشَعِّبِ وَجَربى أَراها مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ مَتى…
ألا أبلغا عني على ذات بيننا
أَلا أَبلِغا عَنّي عَلى ذاتِ بَينِنا لُؤَيّاً وَخُصّا مِن لُؤَيٍّ بَني كَعبِ أَلَم تَعلَموا أَنّا وَجَدنا مُحَمَّداً نَبيّاً…
أسبلت عبرة على الوجنات
أَسبَلَت عَبرَةٌ عَلى الوَجَناتِ قَد مَرَتها عَظيمَة الحَسَراتِ لِأَخِ سَيِّدٍ نَجيبٍ لِقَرمٍ سيّدٍ في الذُرى مِنَ الساداتِ سَيِّدٌ…
لا يمنعنك من حق تقوم به
لا يَمنَعَنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بِهِ أَيدٍ تَصولُ وَلا سَلقٌ بَأَصواتِ فَإِنَّ كَفَّكَ كَفّي إِن مُنيتَ بِهِم وَدونَ…
إعلم أبا أروى بأنك ماجد
إِعلَم أَبا أَروى بِأَنَّكَ ماجِد مِن صُلبِ شَيبَةَ فَاِنصُرَنَّ مُحَمَّدا لِلَّهِ دَرُّكَ إِن عَرَفتَ مَكانَهُ في قَومِهِ وَوَهَبتَ…
ألا هل أتى بحرينا صنع ربنا
أَلا هَل أَتى بَحريَّنا صُنعُ رَبِّنا عَلى نَأيِهِم وَاللَهُ بِالناسِ أَروَدُ فَيُخبِرَهُم أَنَّ الصَحيفَةَ مُزِّقَت وَأَنّ كُلّ ما…
أنت النبي محمد
أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّد قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ لِمُسَوّدين أَكارِمٍ طابوا وَطابَ المَولِدُ نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها عَمرُو الخِضَمُّ الأَوحَدُ هَشَمَ…
مليك الناس ليس له شريك
مَليكُ الناسِ لَيسَ لَهُ شَريكٌ هُوَ الوَهّابُ وَالمُبدي المُعيدُ وَمَن تَحتَ السَماءِ لَهُ بِحَقٍّ وَمِن فَوقِ السَماءِ لَهُ…