حَرِّك يَدَيكَ اللَتَينِ خِلتُهُما
وَيحَكَ فيما تُرى مِنَ الخَشَبِ
أَما تَرى الناسَ يَأخُذونَ وَيُع
طونَ وَيَستَمتِعونَ بِالنَشَبِ
وَأَنتَ مِثلُ الحِمارِ تُجرَحُ لا
تَشكو جِراحاتِ أَلسُنِ العَرَبِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
أظنه حاذر سلوانا
أظنّهُ حاذرَ سُلوانا يسْتامُهُم وصْلاً وهِجْرانا واستعْذَبَ العذْلَ لذكراهُمُ وكان لا يعرِفُ نِسيانا وإنّما أوجسَ في نفْسه تسميةُ…
متى ما تخالط عالم الإنس لا يزل
مَتّى ما تُخالِط عالَمَ الإِنسِ لا يَزَل بِسَمعِكَ وَقرٌ مِن مَقالِ سَفيهِ إِذا ما الفَتى لَم يَرمِ شَخصَكَ…
ما ذي المساعي الغر في قدر الورى
ما ذي المَساعي الغُرُّ في قَدرِ الوَرى فَلِذاكَ نَحنُ نَظُنُّ يَقظَتَنا كَرى تُبدي لِأَعيُنِنا فَضائِلَ ما رَأَت أَمثالَها…
قلت لها أصبرها صادقا
قُلتُ لَها أُصبِرُها صادِقاً وَيحَكِ أَمثالُ طَريفٍ قَليل قَد يَقصُرُ الماجِدُ عَن فِعلِهِ وَيَنفَسُ الجودَ عَلَيهِ البَخيل ذاكَ…
ارض من دنياك
اِرضَ مَن دُنياكَ بِالقوتِ وَإِن كانَ يَسيرا فَهلاكُ النَملِ أَن يُكسى جَناحاً فَيَطيرا
أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب
أَنا اِبنُ ذي الحَوضَينِ عَبدِ المُطَّلِب وَهاشِمُ المُطِعِمُ في العامِ السَغَب أُوفي بِميعادي وَأَحمي عَن حَسَب
دخل الدلال المدينه
دخلَ الدلاَّلُ المدينه والعاشقُ فيها يربحْ هيا نزور نبينا هيَّا والقلبُ مجَرْحْ
تلك هي الجريمة
1 يقال عني : شاعرٌ رجيم وإن ما أكتبه قصائدٌ رجيمه .. وإنني أخالف الأعراف .. والأخلاق .…