نَبَرُّ عَلى تَباعُدِنا فَنُجفى
وَنَكتُبُ في الزَمانِ فَلا نُجابُ
لَقَد عوتِبتُ في الحَسَنِ بنِ عَمرٍو
وَذاتِ الطَبلِ لَو نَفَعَ العِتابُ
وَما تَدري القَوافي مَن سَعيدٌ
وَلا عَمرٌو فَتُقصِرُ أَو تُهابُ
لَحاكَ اللَهُ يا اِبنَ أَبي قُماشٍ
وَلا أَسقى مَحَلَّتَكَ السَحابُ
فَكائِن فيكَ مِن خُلُقٍ لَئيمٍ
تَكَرَّمُ أَو تَعاطاهُ الكِلابُ
بِحَسبِكَ أَنَّ عِندَكَ كُلَّ عَيبٍ
عَلِمناهُ فَوابِكَ ما تُعابُ