قالوا رأيناك بما فيك من
هشاشة الفطنة والكيس
تحبو إلى باب استها مثل ما
يحبو ابن عامين إلى الديس
فأي شيءٍ كان قلت الذي
يكون بين العنز والتيس
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
قد صح عزمك والزمان مريض
قد صَحّ عزمك والزمان مريض حتّام تذهب في المُنى وتَئيض ما بال همّك في الفؤاد كأنه عظم يُقَلْقَل…
وكم قربت من دار عبلة عبلة
وكَمْ قَرَّبَتْ مِنْ دارِ عَبْلَةَ عَبْلَةٌ كَجَنْدَلَةِ السُّورِ المُقابِلِ تُشْرِفُهْ فَيَرعَى الفَلا ما قَدْ رَعَتْهُ مِنَ الفَلا ويُنْحِفُها…
لو يتركون وهذا اللب ما قبلوا
لَو يَترُكونَ وَهَذا اللُبَّ ما قَبِلوا مَيناً يُقالُ وَلَكِن شالَتِ الجِذَمُ أَتوهمُ بِأَحاديثٍ وَقيلَ لَهُم قولوا صَدَقنا وَإِلّا…
الصدق إيمان وربتما
الصِدقُ إيمانٌ وَرُبَّتَما عِندَ الضَرورَةِ يَنفَعُ الكَذِبُ وَالحِلمُ مِن خُلُقِ الكِرامِ وَكَم نَزَقٍ بِهِ يَتَسَهَّلُ الصَعبُ
مؤتمر القمة الإسلامي ..
إرفعـوا أقلامَكـم عنها قليـلا وامـلأوا أفواهَكُـم صمتاً طويلا لا تُجيبـوا دعـوةَ القُدسِ ولو بالهَمْسِ ! كي لا تَسلُبوا…
وحض الذي ولى على الصبر والتقى
وَحَضَّ الَّذي وَلّى عَلى الصَبرِ وَالتُقى وَلَم يَهمُمِ البالي بِأَن يَتَجَشَّعا وَلَو نَزَلَت مِثلُ الَّذي نَزَلَت بِهِ تَرَكنَ…
تحمون في الروع من أعدائكم سلبا
رأيتُكمْ تستعدُّون السلاحَ ولا تحمونَ في الروع من أعدائكم سَلَبا كالنخلِ يُشْرعُ شوكاً لا يذودُ به أيدي الجُناةِ…
رمس به من آل طنبة راحل
رَمسٌ بِهِ مِن آلِ طُنبةَ راحِلٌ بَلُّوا ثَراهُ بِالدُموعِ الذُرَّفِ أَمسى مَزاراً للكِرامِ وَطالَما كانَت مَنازِلُهُ مَزارَ المُعتَفِي…