قول والفخر ما اهتز الندي له

التفعيلة : البحر البسيط

َقولُ وَالفَخْرُ ما اهْتَزَّ النَّدِيُّ لَهُ

وَلَمْ يُنَشِّرْهُ مَطْوِيٌّ عَلى فَنَدِ

نَحْنُ الأُلى مَلَكَ الدُّنْيا أوَائِلُنا

فَمَجْدُهُمْ يَسِمُ الأَعْناقَ بِالصَّيَدِ

وَما سَعى والِدٌ مِنّا لِمَكْرُمَةٍ

لَمْ تَحْتَضِنْ مِثْلَها المَسْعَاةُ مِنْ وَلَدِ

فَظَلَّ تَالِدَةً فينا وَطارِفَةً

عُلاً تَرِفُّ حَواشيها عَلى الحَسَدِ

إِذا انْتَسَبْنا أَحَبَّ النّاسُ أَنَّهُمُ

مِنّا وَلَمْ نَرْضَ أَنْ نُعْزَى إِلى أَحَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تركت العلا والعيس ينفخن في البرى

المنشور التالي

ومدجج نازلته في مأزق

اقرأ أيضاً

ذكرى سعد

خمس مضين تجنّك الأستارُ فيها وقبرك كعبة ومنار في كل مطّلع وكل ثنية ذكرى تزاحم حولها الأفكار باق…

قفوا ضدي

قِفـوا ضِـدّي . دَعُوني أقتفي وَحْدي .. خُطى وَحْدي ! أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي قَطَعتُ…