زاهر العود وطيبه

التفعيلة : بحر الرمل

زاهِرُ العُودِ وَطيبُه

وَلَياليهِ تُشيبُهْ

كُلَّ يَومٍ مِن مَكانٍ

يَلبَسُ الذُلَّ غَريبُهْ

وَهْوَ يَسعى طالِباً لِل

عِلمِ وَالهَمُّ يُذِيبُهْ

وَطَوى بُردَ صِباهُ

قَبلَ أَن يَبلى قَشيبُهْ

واِقتَدى بِالقَومِ يَدعو

هُ هَواهُ فَيُجيبُهْ

خَمسَةٌ لا يَجِدُ الحا

سِدُ فيهِم ما يَعيبُهْ

مِنهمُ الجَعفِيُّ لا يُع

رَفُ في العِلمِ ضَريبُهْ

وَإِذا اعتَلَّ حَديثٌ

فالقُشَيريُّ طَبيبُهْ

وَأَخونا ابنُ شُعَيبٍ

حازِمُ الرأي صَليبُهْ

وَأَبو داودَ مَوفو

رٌ مِنَ الفَضلِ نَصيبُهْ

وَأَبو عيسى يَرى الجَهْ

ميُّ مِنهُ ما يَريبُهْ

حاديهمُ ذو زَجَلٍ يَس

تَضحِكُ الرَوضَ نَحيبُهْ

طارَ فيهِ البَرقُ حَتَّى

خالطَ الماءَ لَهيبُهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا من يساجلني وليس بمدرك

المنشور التالي

فجدي وهو عنبسة بن صخر

اقرأ أيضاً

غزل بوليسي

شِعـرُكَ هذا .. شِعْـرٌ أَعـوَرْ ! ليسَ يرى إلاّ ما يُحـذَرْ : فَهُنـا مَنفى، وَهُنـا سِجـنٌ وَهُنـا قَبْـرٌ،…

عجبت لرحل من عدي مشمس

عَجِبتُ لِرَحلٍ مِن عَدِيِّ مُشَمَّسٍ وَفي أَيِّ يَومٍ لَم تَشَمَّس رِحالُها وَفيمَ عَدِيٌّ عِندَ تَيمٍ مِنَ العُلى وَأَيّامِنا…