النابغة الجعدي
96 منشور
المؤلف من : حقبة المخضرمون
تاريخ الولادة: 568 م
تاريخ الوفاة: 684 م
قيس بن عبد الله بن عُدَس بن ربيعة الجعدي العامري، أبو ليلى. شاعر مفلق، صحابي. من المعمرين. اشتهر في الجاهلية. وسمي النابغة لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر، قبل ظهور الإٍسلام. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وأدرك صفين، فشهدها مع علي. ثم سكن الكوفة، فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها، فمات فيها وقد كف بصره، وجاوز المئة. وأخباره كثيرة. وجمعت الآنسة المستشرقة مارية نلينو Maria Nallino ما وجدت من متفرق شعره، مع ترجمة إلى الإيطالية وتحقيقات .
ودعوت ربي بالسلامة جاهدا
وَدَعوتُ رَبّي بِالسَلامَةِ جاهِداً لِيُصِحَّبَني فَإِذا السَلامَةُ داءُ
يا كعب هل لك في كلا
يا كَعبُ هَل لَكَ في كِلا بٍ إِنَّ أَصلَ العِزِّ ذاهِب هَل تَعلَمونَ وَأَنتُم قَومٌ تُقَصُّ لَكُم شَوارِب…
سقيناه بأهوى كأس حنف
سَقَيناهُ بِأَهوى كَأسَ حَنِفٍ تَحَساها مَعَ العَلَقِ اللُعابا
فما نطفة كانت صبير غمامة
فَما نُطفَةٌ كَانَت صَبِيَر غَمامَةٍ عَلى مَتنِ صَفوانٍ تُزَعزِعُهُ الصَبا عَلى مَجَّةٍ من صَفوِ أَريٍ أَتى بِها حَرِيصٌ…
بالأرض أستاهم عجزا وأنفهم
بِالأَرضِ أُستاهُمُ عَجزاً وَأَنفُهُمُ عِندَ الكَواكِبِ بَغياً يا لِذا عَجَبا وَلَو أَصابُوا كُراعاً لاَ طَعامَ لَهُم لَم يُنضِجُوها…
فما بزيت من عصبة عامرية
فَما بُزِيَت مِن عُصبَةٍ عامِرِيَّة شَهِدنا لَها حَتّى تَفُوزَ وَتَغلِبا
تأبد من ليلى رماح فعاذب
تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُ وَأَقفَرَ مِمَّن حَلَّهُنَّ التَناضِبُ فَأَصبَحَ قارَاتُ الشُغُورِ بَسابِساً تَجاوَبُ في آرامِهِنَّ الثَعالِبُ وَلَم…
يثبون أرحاما وما يجفلونها
يُثَبُّون أَرحاماً وَما يَجفِلُونها وَأَخلاقَ وُدًّ ذَهَّبَتها المَذاهبُ
ومولى جفت عنه الموالي كأنما
وَمَولىً جَفَت عَنهُ المَوالِي كَأَنَّما يُرى وَهُوَ مَطليُّ بِهِ القارُ أَجرَبُ رَثِمتُ إِذا لَم تَرأَمِ البازِلُ إِبنَها وَلَم…
كأن قطا العين الذي خلف ضارح
كَأَنَّ قَطا العَينِ الذَّي خَلفَ ضارِحٍ جِلابُ لَغاً أَصواتُها حينَ تَقرَبُ
ووعادية سوم الجراد شهدتها
ووَعادِيَةٍ سَومِ الجَرادِ شَهِدتُها لَها قَيرَوانٌ خَلفَها مُتَنَكِّبُ
سما لك هم ولم تطرب
سَما لَكَ هَمُّ وَلَم تَطرَبِ وَبِتَّ بِبَثٍّ وَلَم تَنصَبِ وَقالت سُلَيمى أَرَى رأَسَهُ كَناصِيَةِ الفَرَسِ الأَشهَبِ وَذَلكَ مِن…
كما انفلت الظبي بعد الجري
كَما اِنفَلَتَ الظَبيُ بَعدَ الجَري ضِ مِن جَبذِ أَخضَرَ مُستَأرِبِ
تواعدنا أضاخهم صباحا
تَواعَدنا أُضاخَهُمُ صَباحاً وَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ
ألم تأت أهل المشرقين رسالتي
أَلَم تَأتِ أَهلَ المشرِقَينِ رِسالتي وَأَيُّ نَصِيحٍ لا يَبِيتُ عَلى عَتبِ مَلَكتُهم فَكانَ الشَرُّ آخِرَ عَهدِكُم لَئِن لَم…
أدركتها تأفر دون العنتوت
أَدرَكتُها تأَفِرُ دونَ العنُتُوت تِلكَ الشَرُودُ وَالخليعُ السُّحلُوت
ألا يا ليتني والمرء ميت
أَلا يا لَيتَنِي وَالمرءُ مَيتُ وَما يُغنِي مِنَ الحِدثانِ لَيتُ
نحن بنو جعدة أرباب الفلج
نَحنُ بَنُو جَعدَةَ أَربابُ الفَلَج نَحنُ مَنَعنا سَيلَهُ حَتّى اِعتَلَج نَضرِبُ بِالبِيضِ وَنَرجُو بِالفَرَج
جزى الله عنا رهط قرة نصرة
جَزَى اللَه عَنّا رَهطَ قُرَّةَ نُصرَةً وَقُرَّةَ إِذ بَعضُ الفِعالِ مُزلَّجُ جَلا الخِزيَ عَن جُلِّ الوُجُوهِ فأَسفَرَت وَكانَت…
أضحت ينفرها الولدان من سبإ
أَضحَت يُنَفِّرُها الوِلدانُ مِن سَبَإٍ كأَنَّهُم تَحتَ دَفَّيها دَحارِيجُ