قَد وَزوَزانِيَ مُشتَدّاً رِقابُهُما
رُوَيدَ إِنّي لَأَدنى ما تَكيدانِ
قَد عَجَّلَ الدَهرُ وَالأَقدارُ بُؤسُكُما
فَاِستَغنِيا بُؤسَ إِنّي عَنكُما غانِ
وَدَلِّيانِيَ في غَبراءَ مُظلِمَةٍ
كَما تُدَلّى دَلاةٌ بَينَ أَشطانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إن الذي قد اصطفى محمدا
إِنَّ الَّذي قَدِ اِصطَفى مُحَمَّدا وَأَظهَرَ الأَمرَ بِهِ وَأَيَّدا وَسَرَّ مِن والى وَأَكبا الحُسَّدا وَأَحسَنَ الدَحرَ لَهُ وَمَهَّدا…
ما طلت باللهو والأيام تنتجز
ما طَلتَ باللهو والأيامُ تنتجزُ فنلْ من اللهو حظاً قبلَ تُحتجَزُ لا تتركن بين طَوري لذةٍ خَللاً إن…
ومعشوق يتيه بوجه عاج
ومَعشوقٍ يتيهُ بوَجهِ عاجٍ كأنَّ الصُّدْغَ خُطَّ بِلامِ زاجِ سقاني خَمرةٌ من مُقلَتَيْهِ وخَمرُ المُقلتَيْنِ بلا مِزاجِ
رأى خدك الفتان اشهى من المنى
رأى خدّك الفتان اشهى من المنى فمال إليه ميل صب مولّع وما كان ممن يصفع الخد كفه ولكن…
وقهوة عنقت فنالت
وَقَهوَةٍ عُنِّقَت فَنالَت أَوفَرَ حَظٍّ مِنَ الصَفاءِ كَأَنَّها صِبغُ لَونِ خَدٍّ وَرَدَّهُ بَقَّمَ الحَياءِ إِذا تَبَدَّت شَمَمتُ مِنها…
كذا من شام بارقة الثنايا
كذا مَن شام بارقة الثنايا وغر بما تمنيه الصبايا فأدنى ما يعنُّ له الدواهي وأيسر ما يلم به…
يا من تمره عمدا
يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً فَكانَ لِلعَينِ أَملا وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً فَكانَ أَحلى وَأَحلى أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال عُيونُ…
ركنت إلى الدنيا على ما ترى منها
رَكَنتَ إِلى الدُنيا عَلى ما تَرى مِنها وَأَنتَ مُذُ استَقبَلتَها مُدبِرٌ عَنها وَلِلنَفسِ دونَ العارِفاتِ صُعوبَةٌ فَإِن صَعُبَت…