أصغى مسامعه إلى عذاله

التفعيلة : البحر الكامل

أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِ

ونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِ

واعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ

قد كان من نُؤْيٍ طُلوعُ هِلاله

دَنِفٌ نأَى عمَّن يُحِبُّ فشاقَهُ

إطْلالُه صُبْحاً على أطْلاله

سأَلَ الحِمَى عنه وأصغَى للصَّدى

كيْما يُجيبَ فقال مِثْلَ مَقاله

ناداهُ أين تُرَى محَطُّ رِحالِه

فأجابَ أين تُرَى مَحَطُّ رِحاله

نَفْسي فداءُ مُودِّعي بإشارةٍ

والعَيْنُ سائرةٌ مِنَ اسْتِعْجاله

أمّا الفؤادُ فسار في تَشْيِيعهِ

فمتَى يَعودُ القَلبُ لاسْتِقْباله


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

اليوم يومي ويوم الأينق الذلل

المنشور التالي

وسألت عن حالي إذا فارقته

اقرأ أيضاً

مكاشفة

خذي قِسْطاً من النكرانِ بعضاً وارجمي سهري وردي عنفَ أخيلتي ـ بكلِّ برودةِ الدنيا ـ إذا جاءتكِ فاعتذري…